وقعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية الأعمال السورية العالمية (سيبا الأردن) اليوم الاحد، في مقر جمعية رجال الأعمال الأردنيين، مذكرة تفاهم إطارية تهدف الى  تدعيم علاقات التعاون بين الجانبين و تعزيز التعاون المشترك، وبما يخدم ويوسع آفاق العلاقات الاقتصادية بين مجتمع الأعمال  في كلا البلدين.اضافة اعلان

كما تهدف مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس جمعية رجال الاعمال حمدي الطباع، ورئيس جمعية الأعمال السورية العالمية محمد الشاعر الى تعزز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وتسعى مذكرة التفاهم  الى  تعزيز التعاون  بين الجانبين في اقامة الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات التي تخدم تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين أعضاء الجانبين وتوثيق سُبل الإتصال والتعارف فيما بينهم وتقديم التسهيلات الممكنة في هذا المجال وتشجيع أعضاء كلا الجانبين على المشاركة فيها  بالاضافة الى التعاون في تشجيع وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات المتاحة لدى كلا لطرفين حول فرص تنمية وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية واقامة شراكات استراتيجية على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.

كما تهدف الى التعاون المشترك في عقد لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال في المجالات ذات الإهتمام المشترك، والتعاون في مجال اعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات والتقارير المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية الى جانب التعاون  في عقد ندوات وورش عمل مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بيان صادر عن الجمعية، أكد الطباع على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين الأردن وسوريا، مؤكدا أن العلاقات الأردنية السورية لها جذور تاريخية على كافة الأصعدة ومن أبرزها العلاقات الاقتصادية بكافة محاورها الاستثمارية والتجارية والصناعية، حيث تشمل اتفاقيات ومذكرات تفاهم تؤطر العلاقات الثنائية بينهما وشملت العديد من القطاعات.

كما أكد على ضرورة النهوض بالعلاقات الاقتصادية وإعادة التعاون التجاري والاستثماري متطلعا إلى ترتيب زيارة وفد أردني إلى سوريا خلال الفترة القادمة لتبادل الفرص الاستثمارية بين رجال الأعمال في كلا البلدين في العديد من القطاعات الاقتصادية خاصة في قطاع التعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات والتأمين والانشاءات والنقل، وتقديم الخبرة الأردنية في رفد القطاع المالي السوري، وتقديم كافة التسهيلات المالية ورفع العقوبات عن الجهاز المصرفي السوري لتعزيز التبادلات المصرفية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وسوريا، وأشار إلى الطباع إلى أهمية العمل على تفعيل خط الترانزيت بين الأردن وسوريا وتنشيط حركة التجارية بين البلدين، مؤكدا إلى تقديم كل الدعم الاقتصادي لسوريا.

بدوره، أكد الشاعر على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين الأردن وسوريا في العديد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، مؤكدا بأن مذكرة التفاهم  سوف تعزز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في ظل وجود العديد من الفرص المتنوعة على المستوى التجاري والاستثماري والتي يمكن استغلالها في تطوير العلاقات الأردنية السورية.

وأشار الشاعر إلى تطور العلاقات التجارية بين البلدين حيث تم عبور أكثر من 300 شاحنة أردنية المنشأة إلى سوريا خلال أسبوع واحد، وأكثر من 85 شاحنة خضار تم تصديرها إلى سوريا خلال الأسبوع، وأشار إلى أهمية تعزيز الاستثمارات الأردنية في سوريا حيث أن سوريا في أشد الحاجة إلى رفد المشاريع الاستثمارية في العديد من القطاعات الاقتصادية، مشددا على الاستفادة من الخبرات الأردنية في رفد القطاعات الاقتصادية والمشاريع التنموية، حيث أن الأردن تقدم بالعديد في القطاعات الاقتصادية خلال العام الماضي، وأكد على جعل الأردن هي الرافد الرئيسي للمشاريع الاستثمارية لسوريا وإعادة إعمارها ، وأشار إلى  حجم الاستثمارات السورية في الأردن حيث بلغ أكثر من 1.5 مليار دولار منذ عام 2011، وتم إنشاء أكثر من 380 منشأة صناعية وأكثر من 1400 منشأة تجارية في الأردن من قبل مستثمرين سوريين