وافق مجلس الوزراء خلال الأيام الماضية على بدء صندوق تطوير التعليم في تنفيذ مشروع إنشاء المركز المصري للاختبارات وتطوير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
يأتي هذا المشروع كخطوة نوعية لإنشاء مركز اختبارات متطور على غرار المراكز الدولية المتخصصة، بهدف تحسين جودة التعليم والتقويم في مصر.
وفي هذا السياق، تكشف مصادر خاصة عن تفاصيل المشروع، بما في ذلك نطاق عمله، الفئات المستهدفة، وأنواع الاختبارات التي يقدمها. يُعد هذا المركز الأول من نوعه في مصر ويشكل تجربة فريدة تُنفذ لأول مرة.
نطاق المشروع
يهدف المركز إلى تقديم مجموعة واسعة من الاختبارات تستند إلى بنوك أسئلة متطورة، مع إتاحة الفرصة للفئات المستهدفة للتدرب على هذه الاختبارات. ومن بين الاختبارات التي يقدمها المركز:
الاختبارات الدولية: مثل PISA، PIRLS، وTIMSS. الاختبارات الوطنية: المخصصة للصفين الرابع الابتدائي والسابع. التوجيه والإرشاد المهني: لمساعدة الأفراد في تحديد مساراتهم المهنية. اختبارات الكشف عن اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة (ADHD): للأطفال والبالغين. الاختبارات النفسية السيكومترية: لتقييم القدرات العقلية والنفسية. اختبارات الكفاءة اللغوية (B2): في اللغتين العربية والإنجليزية. اختبارات القبول الجامعي: لمساعدة الطلاب على دخول الجامعات. اختبارات التخرج لطلاب التمريض: لتقييم الكفاءات المهنية.الفئات المستهدفة
يستهدف المركز طيفًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات، بما في ذلك:
الطلاب: في مختلف المراحل التعليمية، وخاصة طلاب المدارس الثانوية والجامعات. خريجو كليات التمريض: الذين يحتاجون إلى اختبارات تخرج معترف بها. طلاب اللغات: الراغبون في الحصول على شهادات تثبت كفاءتهم اللغوية. الشباب الباحثون عن التعليم العالي: الذين يتطلب دخولهم اختبارات قبول جامعية. المتخصصون المهنيون: الذين يحتاجون إلى تقييمات نفسية أو إرشادية. الأفراد الطامحون لتطوير مهاراتهم: من خلال اختبارات تقييمية متنوعة. المؤسسات التعليمية: التي تسعى للحصول على خدمات اختبار موحدة لتحسين جودة التعليم.أهمية المشروع
يمثل هذا المركز نقلة نوعية في تطوير منظومة التعليم في مصر، حيث يواكب المعايير الدولية في التقييم والاختبارات، كما يعزز من كفاءة الطلاب والمتخصصين، ويوفر أدوات حديثة لمؤسسات التعليم لتحسين مخرجاتها.
المشروع يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة التعليم والتوجيه المهني، ويُتوقع أن يكون له تأثير كبير على مختلف القطاعات التعليمية في مصر.
0 تعليق