عاش ريال مدريد، ليلة صعبة في ملعب "الجوهرة المشعة" بمدينة جدة السعودية، حيث تعرض لخسارة ثقيلة بنتيجة 5-2 أمام غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، أمس الأحد.

الأداء المتواضع للفريق أثار الكثير من التساؤلات بشأن مستواه هذا الموسم، وبدا على رئيس النادي الملكي، فلورنتينو بيريز، الصدمة من السيطرة الواضحة لبرشلونة وضعف أداء لاعبي الفريق ومدربهم كارلو أنشيلوتي، ما دفعه، لعقد اجتماع مع الأخير والمدير الرياضي، خوسيه آنخل سانشيز، لمناقشة أسباب الإخفاق وسبل تصحيح المسار، وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية.

وعبر جماهير ريال مدريد عن استيائهم الشديد، حيث أطلقت صافرات الاستهجان بعد المباراة، خاصة مع تذبذب نتائج الفريق في الموسم الحالي، رغم بقاءه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

ويحاول كارلو أنشيلوتي، معالجة نقاط الضعف، خصوصًا في خط الدفاع الذي شهد تغييرات اضطرارية خلال المباراة، حيث عاد فيدي فالفيردي للمساندة الدفاعية بعد خروج بعض اللاعبين، ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن بيريز لا ينوي إجراء أي تعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية، مما يضع المدرب أمام تحدٍ كبير للاعتماد على المدافعين الشباب مثل راؤول أسينسيو في المرحلة المقبلة.

أبرز أبطال كأس السوبر الإسباني

كأس السوبر الإسباني هي بطولة سنوية تُقام بين أبطال الدوري الإسباني وكأس الملك، وشهدت منافساتها على مر التاريخ تتويج عدد من الأندية البارزة.

أبرز أبطال البطولة

1. برشلونة، هو النادي الأكثر تتويجًا باللقب برصيد 15 لقبًا، وكان آخر تتويج له في نسخة 2022 بعد الفوز على ريال مدريد.

2. ريال مدريد، ثاني أكثر الأندية تحقيقًا للقب برصيد 13 لقبًا، وآخر تتويج له نسخة 2023 بفوزه على برشلونة في النهائي.

3. ديبورتيفو لاكورونيا، حقق اللقب 3 مرات، ويُعد من أبرز الأندية التي نجحت في كسر هيمنة الكبار خلال التسعينيات.

4. أتلتيكو مدريد، توج باللقب مرتين، ويمثل قوة ثالثة في الكرة الإسبانية بفضل أسلوبه القوي ومشاركاته المشرفة.

5. فالنسيا، فاز باللقب مرة واحدة، ويعد من الفرق التي أثرت البطولة بمبارياتها القوية.

أندية أخرى تُوجت باللقب منها ريال سوسيداد، إشبيلية، ريال سرقسطة، أتلتيك بيلباو، وجميعها حصدت البطولة مرة واحدة، وتركت بصمة خاصة في تاريخ السوبر الإسباني.

البطولة بنظامها الحديث

منذ 2020، تغير نظام البطولة لتقام بمشاركة 4 فرق "بطل الدوري، بطل الكأس، ووصيفيهما"، مما أضاف مزيدًا من الإثارة والتنافسية، وأتاح للفرق فرصة أكبر لدخول قائمة الأبطال.