سيد حسين القصاب
شُيِّع صباح أمس جثمان د. إبراهيم السندي إلى مثواه الأخير بمقبرة المنامة، وسط حضور كبير من الأطباء ومسؤولين بارزين، وجمع غفير من المواطنين، حيث شهد التشييع تأثراً وحزناً على روح الفقيد.
وبدا التأثر واضحاً على أهل الفقيد وأقربائه، حيث ذكر ابنه د. طلال السندي أن المصاب كبير في فقد أبيه، مبيناً أن د. إبراهيم أحد الشخصيات البارزة في مجال الطب بمملكة البحرين، وهو أحد الأطباء الأوائل المؤسسين للطب الحديث بالبحرين، وأحد أكثر الأطباء تفانياً في عمله ومساعدة الناس، مقدماً شكره إلى المعزين في فقد أبيه.
بدوره، ذكر د.عصام فخرو أن الفقيد له مكانة كبيرة في مملكة البحرين، وبفقده فقدت المملكة رجلاً بارزاً في مجال الطب، حيث كان الفقيد يقدم الكثير من الخدمات إلى المحتاجين دون استثناء، مشيراً إلى شهادة الجميع في أخلاقه مع جميع المراجعين، وداعياً له بالرحمة والمغفرة.
من جهته، عزى النائب د. حسن بوخماس عائلة د. إبراهيم السندي في مصابهم الكبير، مبيناً أن السندي أفنى وقته وحياته في معالجة الناس وخدمتهم، وخدم الطبقة المحتاجة دون مقابل طلباً في الأجر والثواب، كما أنه كان شخصاً اجتماعياً ومحبوباً بين أهله وناسه لما يقدمه من أعمال خيرية.
بدوره، نعى د. وهيب الناصر الفقيد بقوله إن: «الفقيد كان معطاءً في مجال تخصصه، وكان يحب أن يساعد أهالي مملكة البحرين، وكان في خدمة الجميع، وهذا ما انعكس على تشييعه، حيث شهد التشييع حضورا كبيرا من المعزين، ونحن متأملون خيراً في أبنائه الكرام أن يحذو حذوه في التفاني في مجال الطب ومساعدة الناس».
0 تعليق