سارة الأميري تبحث تعزيز التعاون التربوي مع رئيس الوزراء الفنلندي

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
بحثت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، مع بيتري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، أوجه التعاون التربوي بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يحقق مستهدفاتهما الوطنية في التعليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في «مجمع زايد التعليمي» بدبي، بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة، وعدد من كبار مسؤوليها، وآمنة محمود، سفيرة دولة الإمارات لدى فنلندا.
كما حضر من الجانب الفنلندي، تولا يورجولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين.
وأكدت سارة الأميري، خلال اللقاء حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب التعليمية العالمية الرائدة، كالتجربة الفنلندية في التعليم، وبناء شراكات تربوية مثمرة مع الدول المتميزة في التعليم، بما يسهم تعزيز تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية والارتقاء بمخرجاتها التربوية.
وبيّنت عمق التعاون والعلاقات الأكاديمية والتربوية والمعرفية مع الجانب الفنلندي. وهذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات التعليمي بين الطرفين، والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون وتبادل الخبرات، إلى جانب السعي نحو تعزيز مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية وتحقيق استراتيجيها ورؤيتها التعليمية الحالية والمستقبلية.
وتناول اللقاء محاور عدة ركزت على تعزيز الابتكار في التعليم، والتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتطوير أساليب التدريس الحديثة.
كما شهد اللقاء تبادل التجارب الناجحة في تصميم المناهج الدراسية، وابتكار أساليب التدريس الفعّالة، وبرامج تدريب المعلمين، لتبادل أفضل الممارسات العالمية، واستعراض التجربة الفنلندية إقليمياً.
جولة تعريفية
وعلى هامش اللقاء رافقت سارة الأميري، الوفد الفنلندي في جولة تعريفية شملت مرافق مجمع زايد التعليمي، حيث أضاءت على الأبعاد التربوية التي يجسدها مشروع «مجمعات زايد التعليمية». وأن المجمعات التعليمية بما تشتمل عليه من مرافق وفصول دراسية نموذجية، ومختبرات وملاعب ومساحات إبداعية، جاءت لتواكب تطلعات دولة الإمارات في قطاع التعليم، عبر رفده بالمقومات التكنولوجية والتقنية والمهنية الكفيلة بترسيخ ثقافة الابتكار نهجاً مستداماً في البيئة التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق