أكد السفير رامي صالح وريكات العدوان ،سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين ، بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، ان السياسة الخارجية الحكيمة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم حفظه الله ورعاه والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله .

اثبت دورها الفعال على الصعيدين الدولي والأقليمي وتميزها على الدوام كمثال في الانفتاح والاعتدال، انطلاقاً من قيمها الإنسانية النبيلة والتي تعد نموذجاً متقدماً في التطور الحضاري.

و أشاد السفير بالإسهامات المشرفة للدبلوماسية البحرينية عبر تاريخها العريق في نشر قيم التسامح والسلام، ومد جسور التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم على قواعد متينة من الود والاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان ، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مقدراً تفاعلها البناء مع قضايا امتها العربية والإسلامية، وسعيها لإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، وتوثيق شراكتها الدولية في إطار احترام مبادئ الشرعية الدولية حيث تمكنت مملكة البحرين الشقيقة من تبوء مكانة دولية رفيعة في المجتمع الدولي لما تتمتع به من سمعة إقليمية ودولية مميزة ورؤية طموحة وحرصها على ان تكون مسيرتها التنموية الشاملة نموذجاً متقدماً في التطور الحضاري.

مؤكدا على اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية الأردنية البحرينية الوثيقة، وما تشهده من تقدم ونماء كنموذج في الأخوة والعمل العربي المشترك ووحدة المواقف الدبلوماسية في الالتزام بحماية الامن القومي العربي ، ومكافحة الإرهاب ، وترسيخ الاستقرار والسلام والتقدم والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم في ظل القيادتين الحكيمتين لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم ، حفظهما الله ورعاهما.معربا عن خالص التهاني وصادق التبريكات لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بهذه المناسبة العزيزة