كرمت مكتبة "درب المعرفة" في مؤسسة عبد الحميد شومان، الفائزين بمسابقة "16 قبل 16 " للعام الحالي، التي تنظمها المكتبة للأطفال واليافعين للفئتين العمريتين (7-11 سنة) و(12-16 سنة). اضافة اعلان
وتم اختيار ستة فائزين في هذه الدورة من أصل 22 متأهلا ومتأهلة للمرحلة النهائية من أصل 2074 متقدم/ة من جميع محافظات الأردن، حيث فاز بالمراكز الأولى لفئة (7-11 سنة)، حلا طه حجير بالمركز الأول، ولمار أسامة الناطور بالمركز الثاني، وإلهام علي الشريف بالمركز الثالث، في حين فاز بالمراكز الأولى لفئة (12-16 سنة)، نورا بسام عدي بالمركز الأول، وبلقيس إياد قرقش بالمركز الثاني، وشهد قاسم عبد الله بالمركز الثالث.
وتهدف مسابقة "16 قبل 16"، إلى تشجيع قراءة الكتب والقصص المتنوعة وتنشئة جيل واع لذاته ومتمكن من قدراته.
ويقرأ المشاركون من خلال المسابقة 16 نوعا مختلفا من الكتب من القائمة المحددة، ومن ثم يعبئون معلومات الكتاب في دفتر المسابقة، أو إلكترونيا، ويتم تقييم الكتيبات الخاصة بالتلخيص من قبل لجنة داخلية وترشيح أفضل المشتركين لتأهيلهم لمرحلة المقابلات، حيث يتم ترتيب المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة عمرية بعد إجراء المقابلات ومناقشة الملخصات مع المشتركين.
وأعربت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، في كلمتها خلال حفل الإعلان عن الفائزين وتكريمهم الذي أقيم في المؤسسة بحضور المشاركين وأهاليهم أول من أمس، عن اعتزازها وفخرها بالمشاركين من الأطفال واليافعين وشغفهم بقراءة الكتب في هذه السن المبكرة، حيث إنهم أصروا على أن يزودوا أنفسهم بالمعرفة في هذا الزمن الصعب الذي يتطلب من الإنسان أن يكون واسع المعرفة والثقافة ليكون قادرا على المنافسة والوجود.
وقالت إن الحفاظ على عادات القراءة أصبحت صعبة جدا في الزمن الراهن، مع وجود العديد من أوجه الترفيه السطحي، والتشتت، وتضييع الوقت الثمين في مجالات عديدة تعزز من قيم الاستهلاك الذي تستهدف فيه الشعوب، مشيرة إلى أن تمسك هؤلاء الأطفال بمهمة الإنسان الأولى بطلب العلم والمعرفة، هو نجاح كبير، فيه إعلاء لقيم المعرفة، وتمسك بسمو الإنسان عن غيره من الكائنات.
وأضافت قسيسية أن القراءة في مفهومها البسيط قد تعد من أوجه الترفيه، غير أنها بلا شك، تتعداه إلى ما هو أكثر أهمية، خصوصا خلال الأعوام الأولى من عمر الإنسان، والتي يبدأ فيه بتشكيل عالمه الخاص، ومخزونه المعرفي وقاموسه اللغوي، لذلك تكون القراءة قادرة على منحهم التأثير الإيجابي المطلوب على العديد من جوانب تطورهم الشخصي والمعرفي.
وأشارت قسيسية إلى أن محاولة الإحاطة بالآثار الإيجابية للقراءة على حياة الإنسان قد لا تكون ممكنة، فهي تلمس جميع جوانب الحياة، وتعمل على توسيع الآفاق الثقافية والعلمية، من خلال الاطلاع على ثقافات وتجارب مختلفة، ما يعزز الوعي الثقافي ويمنح الفهم المطلوب للتنوع والاختلاف، مثلما لفتت إلى دور القراءة في تحسين الأداء الأكاديمي، وهو أمر يمكن للأهل والمعلمين أن يلمسوه لدى الأطفال الذين تكون القراءة عادة شبه يومية لديهم، والفروقات مع غيرهم من الطلبة.
وفي نهاية الحفل، وزعت قسيسية الشهادات على المشاركين من القائمة القصيرة، إضافة الى الشهادات والجوائز على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الفئتين.
يشار الى أنه تم إطلاق مسابقة "16 قبل 16" في مكتبة درب المعرفة في العام 2018، وهي مسابقة قراءة مفتوحة، تهدف إلى تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وجعل المكتبة جزءا من اهتماماتهم اليومية وكسر الصورة النمطية عن المكتبة، وتشترط قراءة 16 كتابا بمواضيع مختلفة وتلخيصها والتعبير عنها بطريقة المشارك أو المشاركة الخاصة، ويتم اختيار 3 فائزين لكل فئة عمرية بالمسابقة وحسب معايير التقييم.
وتم اختيار ستة فائزين في هذه الدورة من أصل 22 متأهلا ومتأهلة للمرحلة النهائية من أصل 2074 متقدم/ة من جميع محافظات الأردن، حيث فاز بالمراكز الأولى لفئة (7-11 سنة)، حلا طه حجير بالمركز الأول، ولمار أسامة الناطور بالمركز الثاني، وإلهام علي الشريف بالمركز الثالث، في حين فاز بالمراكز الأولى لفئة (12-16 سنة)، نورا بسام عدي بالمركز الأول، وبلقيس إياد قرقش بالمركز الثاني، وشهد قاسم عبد الله بالمركز الثالث.
وتهدف مسابقة "16 قبل 16"، إلى تشجيع قراءة الكتب والقصص المتنوعة وتنشئة جيل واع لذاته ومتمكن من قدراته.
ويقرأ المشاركون من خلال المسابقة 16 نوعا مختلفا من الكتب من القائمة المحددة، ومن ثم يعبئون معلومات الكتاب في دفتر المسابقة، أو إلكترونيا، ويتم تقييم الكتيبات الخاصة بالتلخيص من قبل لجنة داخلية وترشيح أفضل المشتركين لتأهيلهم لمرحلة المقابلات، حيث يتم ترتيب المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة عمرية بعد إجراء المقابلات ومناقشة الملخصات مع المشتركين.
وأعربت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، في كلمتها خلال حفل الإعلان عن الفائزين وتكريمهم الذي أقيم في المؤسسة بحضور المشاركين وأهاليهم أول من أمس، عن اعتزازها وفخرها بالمشاركين من الأطفال واليافعين وشغفهم بقراءة الكتب في هذه السن المبكرة، حيث إنهم أصروا على أن يزودوا أنفسهم بالمعرفة في هذا الزمن الصعب الذي يتطلب من الإنسان أن يكون واسع المعرفة والثقافة ليكون قادرا على المنافسة والوجود.
وقالت إن الحفاظ على عادات القراءة أصبحت صعبة جدا في الزمن الراهن، مع وجود العديد من أوجه الترفيه السطحي، والتشتت، وتضييع الوقت الثمين في مجالات عديدة تعزز من قيم الاستهلاك الذي تستهدف فيه الشعوب، مشيرة إلى أن تمسك هؤلاء الأطفال بمهمة الإنسان الأولى بطلب العلم والمعرفة، هو نجاح كبير، فيه إعلاء لقيم المعرفة، وتمسك بسمو الإنسان عن غيره من الكائنات.
وأضافت قسيسية أن القراءة في مفهومها البسيط قد تعد من أوجه الترفيه، غير أنها بلا شك، تتعداه إلى ما هو أكثر أهمية، خصوصا خلال الأعوام الأولى من عمر الإنسان، والتي يبدأ فيه بتشكيل عالمه الخاص، ومخزونه المعرفي وقاموسه اللغوي، لذلك تكون القراءة قادرة على منحهم التأثير الإيجابي المطلوب على العديد من جوانب تطورهم الشخصي والمعرفي.
وأشارت قسيسية إلى أن محاولة الإحاطة بالآثار الإيجابية للقراءة على حياة الإنسان قد لا تكون ممكنة، فهي تلمس جميع جوانب الحياة، وتعمل على توسيع الآفاق الثقافية والعلمية، من خلال الاطلاع على ثقافات وتجارب مختلفة، ما يعزز الوعي الثقافي ويمنح الفهم المطلوب للتنوع والاختلاف، مثلما لفتت إلى دور القراءة في تحسين الأداء الأكاديمي، وهو أمر يمكن للأهل والمعلمين أن يلمسوه لدى الأطفال الذين تكون القراءة عادة شبه يومية لديهم، والفروقات مع غيرهم من الطلبة.
وفي نهاية الحفل، وزعت قسيسية الشهادات على المشاركين من القائمة القصيرة، إضافة الى الشهادات والجوائز على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الفئتين.
يشار الى أنه تم إطلاق مسابقة "16 قبل 16" في مكتبة درب المعرفة في العام 2018، وهي مسابقة قراءة مفتوحة، تهدف إلى تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وجعل المكتبة جزءا من اهتماماتهم اليومية وكسر الصورة النمطية عن المكتبة، وتشترط قراءة 16 كتابا بمواضيع مختلفة وتلخيصها والتعبير عنها بطريقة المشارك أو المشاركة الخاصة، ويتم اختيار 3 فائزين لكل فئة عمرية بالمسابقة وحسب معايير التقييم.
0 تعليق