أطلق المعرض الفني المتخصص بعنوان "الذكاء الاصطناعي: أي أو لا؟"، فعالياته مستعرضًا تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة الحديثة. يقدّم المعرض، من خلال أكثر من 20 عملاً فنيًا وتجارب رقمية مبتكرة، فرصة لاستكشاف الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وعالم الإعلام.
اضافة اعلان
ويجمع المعرض الذي يقام في متحف مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر معرضه الجديد أعمالاً لفنانين محليين ودوليين، بالإضافة إلى قطع فنية مستعارة من مؤسسات بارزة مثل متحف تاريخ الحاسوب في كاليفورنيا ومتاحف قطر.
ويقدم المعرض نظرة نقدية حول كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفاهيم الخصوصية والهوية، ما يدفع الجمهور للتساؤل: "هل نتحكم بالذكاء الاصطناعي أم أنه يتحكم بنا؟".
والهدف من المعرض هو دعوة الزوار للتفاعل مع الأسئلة الجوهرية حول الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "المعرض يسلط الضوء على المهارات الأساسية المطلوبة في عصر جديد تهيمن فيه التقنية، مثل التفكير النقدي وطرح الأسئلة."
ويضم المعرض أعمالاً فنية تفاعلية لفنانين عالميين مثل جان زويدلفيرد وباتريك تريسيه، وأخرى بتكليف خاص لفنانين مثل عمرو النجمة وهدير عمر وهند آل سعد. كما يتوفر قاموس مصوّر للمصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والصحافة، ما يعزز فهم الزوار للتحديات التقنية الحديثة.
0 تعليق