قال مسؤول إسرائيلي إن حركة حماس أعطت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأنه في حال تم الإعلان عن الاتفاق بشأن هدنة غزة غدًا الخميس فإن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ستبدأ الأحد.
وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه بعد موافقة كل من إسرائيل وحركة حماس على المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين، يعمل الوسطاء بكثافة من أجل إبرام الاتفاق النهائي في أقرب وقت، يتبقى بعض الأمور البسيطة من أجل دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
قضايا عالقة
وتابعت أن إسرائيل وحماس لم تعلنا بعد بشكل رسمي عن موافقتهما على الاتفاق، وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنهم ينتظرون ردًا نهائيًا من حماس، بينما قالت الجماعة الفلسطينية إن المفاوضات دخلت "مراحلها النهائية".
وكان المفاوضون والوسطاء في قطر يحاولون معالجة القضايا العالقة، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المفاوضات.
وقال أحد المسؤولين إن هذه القضايا شملت خرائط لكيفية إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل غزة أثناء وقف إطلاق النار، فضلًا عن قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في مقابل الرهائن الإسرائيليين والأجانب.
وطالبت إسرائيل أيضًا بنظام لمنع المقاتلين من العودة إلى شمال غزة، وقال المسؤول إن الوسطاء يحاولون أيضًا تسوية التفاصيل المتعلقة بعمليات تفتيش مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين من المتوقع أن يتوجهوا إلى شمال غزة من الجنوب، حيث نزح الكثيرون، في حالة الهدنة.
وتُعقد الجولة الأخيرة من المحادثات في قطر، وهي وسيط رئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، يوم الثلاثاء إن الجانبين تغلبا على خلافات كبيرة.
وأضافت الصحيفة أنه من أجل تنفيذ الصفقة، يجب على فريق حماس التفاوضي في الدوحة أيضًا الحصول على موافقة قادة المجموعة في غزة، بما في ذلك محمد السنوار، الذي قاد شقيقه يحيى المجموعة الذي تم اغتياله في غزة أواخر العام الماضي.
0 تعليق