هو المسؤلين عن المسرح في وزارة الثقافة معندهومش غربال يشوفوا منه

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعيد عن انهيار مسرح القطاع الخاص في مصر الذي كان يجب علي الوزارة أن تسانده لا ان تحاربه وبعيدا عن كون فكرة محاولة إعادة ليست في ذهن أحد حتي يتفاعل مع هذه الأزمة التي كبدت الدولة خسائر في العمله الصعبه وضربت السياحة التي كانت تقصد عروض مسرح القطاع الخاص لست عند هذه النقطه أضع تساؤلي للقائمين علي الأمر في المسرح المصري فهم حتي الأن لم يلتفتوا بشكل جذري لرسائل فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي التي طالبت من خلال بيانات متحدثيه الإعلاميين مرات ومرات بضرورة هيكلة الثقافة ولم يلتفت احدهم أن الدله التي تسترد وعيها بتاريخها المصري القديم في البنية التحتيه والزراعه والصناعه تحتاج الي مثقف يسير علي خط متوازي لعلاج المشاكل المزمنه في الثقافه المصريه التي تحولت الي عبء كبير علي الدولة تنتهك حرمة ميزانيتها علي مجرد مسكنات في مهرجان هنا او هناك .

تساؤلي لوزارة الثقافه " عندكم غربال بتشوفوا منه " ليس علي مسرح القطاع الخاص وما يمكن ان يحققه للسياحه وعودة الوعي  اعني المال والفكر. 

بل اسألهم هذا الأسطول الضخم من مسارح الدولة سواء البيت الفني او قطاع الفنون الشعبية او مراكز الابداع او قصور الثقافه التي تمتلك مسارح في ربوع مصر مجهزه وتكبد الدولة ميزانيات سنويه لتجديدها دون ان نجد احدها يبحث عن فكرة خارج الصندوق تتوافق مع الإرادة السياسية في تعظيم موارد الدولة. 

هل لوزارة الثقافة غربال لتشاهد منه المسارح المغلقه والتي تهدم بين الحين والأخر والسبب في وجهة نظري أنهم فشلوا فشلا زريعا في ادارتها فكان الأسهل هدمها وهنا أيضا لا القي الضوء علي المسارح التي هدمت والتي ستهدم.

هل لوزارة الثقافة غربال لتشاهد منه حجم الإنجازات في العاصمة الإدارية الجديدة والتي اخشي أن يقود مدينة الثقافه والفنون من لديهم هذه العقليه التي تعجز عن التواصل مع رغبة القيادة السياسية في ضروة اعادة هيكلتها لتحاول اللحاق بركب الحضارة التي تستعيد مجدها سبع وعشرون مدينة جديدة بخلاف العاصمة الإدارية صنعتها الإرادة المصرية وغاب عنها جميعا اي تواجد لوزارة الثقافة بالشكل الذي يعظم من موارد الدولة اليس لدي الوزارة غربال لتشاهد منه تكرار الوجوه علي مقاعد موظفي الدولة وهم جميعا عجزوا عن مواكبة رغبة الدولة في تعظيم مواردها واستعادة ريادتها .

أليس لوزارة الثقافه غربال تري منه تكرار اسماء المسافرين عبر منفذ العلاقات الثقافيه الخارجيه لتمثيل مصر منذ ربع قرن ويزيد كما لو كانت العلاقات الثقافيه هي ايضاً قطعة تورته تقسم علي نفس الوجوه بما لايمنح الطاقات الابداعيه منفذا للتعبير عن نفسها .

أليس للثقافه غربال لتري منه أنه آن الأوان أن نواكب التغييرات بعد أن ساهم البعض من الجالسين علي مقاعدهم في تهميش  دورنا مقابل السفر هنا وهناك. 

اكتب هذا السطور وانا ادرك تماما أن هناك عدد قليل من المسؤلين مخلصين للثقافه المصريه ويقدمون الغالي والنفيس لتحافظ الحركة المسرحيه المصريه علي ريادتها ولكن لأن الوضع سئ ولم يلتفت أحد حتي الآن بشكل جدي الي هذا الملف الذي تكررت المطالب به فإننا جميعا نستحق اللوم علي عجزنا مواكبة التطور الذي يحدث في مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق