كشفت شركة ميتا عملاق التكنولوجيا عن نواياها تجاه أكثر من 3600 موظف، تم حصرهم، تمهيداً لإنهاء مدة عملهم داخل الشركة، حيث وصفتهم بالموظفين الأقل كفاءة والأضعف في الأداء.
وقامت الشركة بإرسال مذكرة داخلية لجميع العاملين مؤكدة ضرورة استبدال مجموعة من موظفيها، بسبب عملهم "غير الجدير بوجودهم"، وفقا للتقرير الصادر عن "بلومبرغ"
إنهاء عمل 5% من موظفي ميتا
وأكد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذيزللشركة، ضرورة استبدال 5% من الموظفين البالغ عددهم 72 ألف موظف، حيث يجري العمل على إنهاء خدمة 3600 منهم.
وذكرت مارك في المذكرة الداخلية التي وجهها للموظفين ضرورة جلب المزيد من العقول المفكرة والمبدعين، حيث تحتاج الشركة إلى التعاقد مع أشخاص أفضل كفاءة للمساعدة على إحداث التطوير اللازم.
الجدير بالذكر أن مارك خفض 20 ألف وظيفة داخل شركته خلال عام 2021، بالرغم من الأرباح الطائلة التي حققتها الشركة في وقت كورونا.
غموض داخل ميتا
وواجه قرار مارك العديد من الانتقادات حول العالم، مع موجة جدل داخل الشركة، التي توقع موظفوها زيادة عدد العاملين مع تزايد وتيرة التقدم والنمو في آليات الشركة التكنولوجية
وعبر موظفو الشركة عن حزنهم الكبير تجاه هذا القرار، لكن البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكد تورط الذكاء الاصطناعي في المسألة، مشيرين إلى أن مارك يرغب في الاستعانة بآليات الذكاء الاصطناعي بدلا من ااموظفين.
وجاء ذلك القرار عقب إعلان مارك إلغاء تدقيق الحقائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعني الاستغناء عن الكثير من متخصصي المراجعة والتدقيق، وربط الكثير هذا السبب بالتخلي عن 5% من موظفي الشركة بعد إلغاء تدقيق الحقائق.
0 تعليق