صرحت رئيسة قسم الإطفاء في لوس أنجلوس، كريستين كراولي، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، بأن القسم نشر الموارد الضرورية سابقًا، واتّبع البروتوكولات، وعزّز الطاقم حيثما كان ذلك ممكنًا للتعامل مع حرائق الغابات، بحسب ما نشرت "سي إن إن".
وجاءت تصريحات كراولي بعد أن نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرًا يوم الثلاثاء، يفيد بأن إدارة الإطفاء فشلت في تحريك نحو 1000 من رجال الإطفاء المتاحين وعشرات عربات الإطفاء في 7 يناير، عندما اشتدت الرياح قبل اندلاع حريق باليسيدز.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين وسجلات داخلية، إلى أن الإدارة شغّلت خمس شاحنات فقط من بين أكثر من 40 شاحنة تحمل المياه المتاحة، ولم تأمر رجال الإطفاء بالبقاء في الخدمة لوردية ثانية، ما كان من شأنه مضاعفة عدد الطاقم المتاح قبل أن يخرج الحريق عن السيطرة.
وقالت كراولي: "نشرنا الموارد فوق ما نفعله عادةً. تم تنفيذ العمل، واستخدمنا فورًا جميع الأشخاص المتاحين في الخدمة، بالإضافة إلى الأفراد الخاصين الذين لا يكونون عادةً في الميدان. لقد عززنا الجهود".
وأضافت: "لدينا نظام مبني ومتماسك. اتبعنا النظام وقمنا بالتعزيز حيثما استطعنا".
وعند سؤالها عما إذا كان يمكن فعل المزيد لإنقاذ الأحياء والأرواح، قالت كراولي: "أعتقد أنه بشكل أساسي، عندما عززنا جهودنا كما فعلنا، دفع رجال الإطفاء بكل ما لديهم، وقاموا بكل ما في وسعهم، وهذا يبقى مجرد 'ماذا لو؟'".
" width="640">
0 تعليق