تابعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار شمال محافظة المنيا أعمال التطوير التي تشهد المنطقة الأثرية بالبهنسا والتي يطلق عليها البقيع الثاني لما تضمه من مقامات وأضرحة لصحابة الرسول والتابعين بجانب المزارات الأخري مثل مسجد سيدي علي الجمام ومزار السبع بنات وعدد كبير من القباب

تفقد تطوير المنطقة الأثرية بساحة القاضي سيدي علي الجمام

وقالت إکرام محمود رئيس مركز ومدينة بنى مزار إن الوحدة المحلية قامت بمتابعة أعمال تطوير المنطقة الأثرية بالبهنسا حيث تفقد عيد السيد نائب رئيس المركز يرافقه علاء ابراهيم رئيس الوحدة المحلية بصندفا والدكتور ثروت الأزهرى مدير إدارة السياحة بالمحافظة، وسلامة زهران مدير الآثار الإسلامية والقبطية بالبهنسا المنطقة الأثرية بالبهنسا؛ لبحث المقترحات الخاصة بتطوير المنطقة الأثرية بساحة القاضى سيدى على الجمام.

وأوضحت رئيس المركز أن أعمال التطوير مستمرة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية خاصة وأن وزارة السياحة والآثار قامت بإدراج المنطقة ضمن أعمال التطوير، مشيرة إلى أن هذه المتابعات تأتي بناء على توجيهات اللواء عماد کدوانی محافظ المنيا بشأن الاهتمام بالمناطق الأثرية.

وأضافت أن الوحدة المحلية قامت بالمرور على الوحدات الصحية بالبهنسا حيث تفقد علاء إبراهيم رئيس الوحدة المحلية بصندفا الوحدة الصحية بالبهنسا لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من توافر الأطقم الطبية والأدوية والأمصال، مؤكدة أنه لا تهاون مع المقصرين وأنها تعمل دائما لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بهذه المنطقة الأثرية.

أضرحة صحابة الرسول وشجرة مريم والقباب أشهر المزارات 

وتضم منطقة البهنسا الأثرية العديد من المزارات السياحية والأثرية منها أصرحة ومقامات الصحاب والتابعين والذين أستشهدوا أثناء الفتوحات الإسلامية لمصر بجانب عدد من المساجد والقباب مثل مسجد سيدي علي الجمام ومزار السبع بنات وشجرة مريم وتعد المنطقة من المناطق التي تجذب السائحين من مختلف دول العالم وخاصة من الدول الإسلامية الأسيوية.

كما شهدت المنطقة نهاية العالم الماضي الإعلان عن الاكتشاف الأثري الذي يعود للعصر البطلمية الذي يعد الاكتشاف الأول من نوعه بهذه المنطقة.