عواصم - أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في دمشق أن قواتها سيطرت على كامل مدينة دير الزور، في حين قال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية إن مدينة دير الزور "محررة بالكامل" وكذلك مطارها العسكري.اضافة اعلان
فيما، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان روسيا إلى تسليم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاكمته في سورية بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الشعب السوري".
من جهته، صرّح رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير أن الحكومة ستضمن حقوق جميع الطوائف في سورية، وتسعى لإعادة الأمن والاستقرار لكل المدن.
بدوره، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.
وذكر في بيان نشر على قناة تليغرام التابعة للتلفزيون السوري الرسمي "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سببا في ذلك".
ويأتي ذلك بعد اختيار المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأوضحت الشبكة السورية أن الأسد "متهم في قتل ما لا يقل عن 202 ألف مدني سوري، بينهم 15 ألفا قتلهم تحت التعذيب، وإخفاء 96 ألفا آخرين، وتشريد قسري لقرابة 13 مليون مواطن سوري، وغير ذلك من انتهاكات فظيعة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية".
وفي تفصيل ذلك قالت الشبكة إن 96 ألفا و321 شخصا اختفوا قسرا على يد النظام السوري من بينهم 2329 طفلا و5742 سيدة، في حين اختفى 8684 شخصا قسرا على يد تنظيم "داعش" من بينهم 319 طفلا و255 سيدة.
وأضافت أن 201 ألف و290 مدنيا قتلوا على يد قوات الرئيس الأسد المخلوع والمليشيات الإيرانية منذ آذار(مارس) 2011 حتى حزيران(يونيو) 2024، في حين قُتل 15 ألفا و102 شخص على يد قوات نظام الأسد بسبب التعذيب منذ آذار(مارس) 2011 حتى تموز(يوليو) 2024.
كما أحصت الشبكة مقتل أكثر من 23 ألف طفل على يد "قوات النظام الأسدي والمليشيات الإيرانية" منذ آذار(مارس) 2011 حتى حزيران(يونيو) 2024، في حين قتل النظام المخلوع والمليشيات الإيرانية أكثر من 22 ألف سيدة منذ آذار(مارس) 2011 حتى حزيران(يونيو) 2024.
وأصدرت الشبكة كذلك بيانا صحفيا يرصد الضحايا المدنيين خلال الفترة من 27 تشرين الثاني(نوفمبر) 2024 حتى الثالث من كانون الأول( ديسمبر) 2024 وقالت إن نظام الأسد المخلوع كان مسؤولا عن مقتل 105 مدنيين، بما في ذلك 33 طفلا و13 سيدة.
كما وثقت الشبكة إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام الرئيس المخلوع ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة، خلال الفترة من 29 تشرين الثاني(نوفمبر) إلى الثالث من كانون الأول(ديسمبر).
ومع دخول المعارضة للمدن التي كانت خاضعة للنظام تتالت التقارير عن تحرير السجناء السياسيين، والعثور على جثث عليها آثار تعذيب في المستشفيات.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل صورا صادمة لعشرات الجثث عثر عليها في مستشفى حرستا بريف دمشق، وقالوا إنها تعود لسجناء من سجن صيدنايا سيئ الصيت أعدمهم نظام بشار الأسد.
ومن بين الجثث التي ظهر عليها آثار تعذيب، تم التعرف على جثة الناشط السوري المعارض مازن حمادة الذي اعتقله النظام مع بداية الثورة عام 2011 عدة مرات قبل أن يطلق سراحه بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب ليتوجه إلى أوروبا ويحصل على اللجوء في هولندا.
وعاد حمادة إلى سورية مجددا منذ 4 أعوام ليجدد النظام اعتقاله قبل العثور على جثته.
في سياق متصل، قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الأعمال العسكرية الصهيونية في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام البعث في سورية، تفاقم الوضع هناك.
جاء ذلك في معرض ردها على سؤال أمس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاحتلال تدخل في الوضع السوري، وأن تل أبيب لا تخفي ذلك.
وأكدت أهمية الالتزام بالمعايير القانونية الدولية واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأضافت: "سورية كانت موجودة كدولة ذات سيادة ويجب أن تستمر في الوجود على هذا النحو. بلادنا اتخذت دائما هذا النهج".
وبشأن احتلال الكيان الصهيوني للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، قالت زاخاروفا: "هذه الممارسات التي قام بها الجيش الإسرائيلي تنتهك شروط الاتفاقات المبرمة بين سورية وإسرائيل عام 1974".
وتابعت: "من الواضح أن هذه الأعمال العسكرية لا تخدم غرض استقرار الوضع في سورية، بل على العكس من ذلك، فهي تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب للغاية الذي تشكل في البلاد خلال الأيام الأخيرة".-(وكالات)
فيما، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان روسيا إلى تسليم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاكمته في سورية بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الشعب السوري".
من جهته، صرّح رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير أن الحكومة ستضمن حقوق جميع الطوائف في سورية، وتسعى لإعادة الأمن والاستقرار لكل المدن.
بدوره، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.
وذكر في بيان نشر على قناة تليغرام التابعة للتلفزيون السوري الرسمي "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سببا في ذلك".
ويأتي ذلك بعد اختيار المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأوضحت الشبكة السورية أن الأسد "متهم في قتل ما لا يقل عن 202 ألف مدني سوري، بينهم 15 ألفا قتلهم تحت التعذيب، وإخفاء 96 ألفا آخرين، وتشريد قسري لقرابة 13 مليون مواطن سوري، وغير ذلك من انتهاكات فظيعة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية".
وفي تفصيل ذلك قالت الشبكة إن 96 ألفا و321 شخصا اختفوا قسرا على يد النظام السوري من بينهم 2329 طفلا و5742 سيدة، في حين اختفى 8684 شخصا قسرا على يد تنظيم "داعش" من بينهم 319 طفلا و255 سيدة.
وأضافت أن 201 ألف و290 مدنيا قتلوا على يد قوات الرئيس الأسد المخلوع والمليشيات الإيرانية منذ آذار(مارس) 2011 حتى حزيران(يونيو) 2024، في حين قُتل 15 ألفا و102 شخص على يد قوات نظام الأسد بسبب التعذيب منذ آذار(مارس) 2011 حتى تموز(يوليو) 2024.
كما أحصت الشبكة مقتل أكثر من 23 ألف طفل على يد "قوات النظام الأسدي والمليشيات الإيرانية" منذ آذار(مارس) 2011 حتى حزيران(يونيو) 2024، في حين قتل النظام المخلوع والمليشيات الإيرانية أكثر من 22 ألف سيدة منذ آذار(مارس) 2011 حتى حزيران(يونيو) 2024.
وأصدرت الشبكة كذلك بيانا صحفيا يرصد الضحايا المدنيين خلال الفترة من 27 تشرين الثاني(نوفمبر) 2024 حتى الثالث من كانون الأول( ديسمبر) 2024 وقالت إن نظام الأسد المخلوع كان مسؤولا عن مقتل 105 مدنيين، بما في ذلك 33 طفلا و13 سيدة.
كما وثقت الشبكة إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام الرئيس المخلوع ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة، خلال الفترة من 29 تشرين الثاني(نوفمبر) إلى الثالث من كانون الأول(ديسمبر).
ومع دخول المعارضة للمدن التي كانت خاضعة للنظام تتالت التقارير عن تحرير السجناء السياسيين، والعثور على جثث عليها آثار تعذيب في المستشفيات.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل صورا صادمة لعشرات الجثث عثر عليها في مستشفى حرستا بريف دمشق، وقالوا إنها تعود لسجناء من سجن صيدنايا سيئ الصيت أعدمهم نظام بشار الأسد.
ومن بين الجثث التي ظهر عليها آثار تعذيب، تم التعرف على جثة الناشط السوري المعارض مازن حمادة الذي اعتقله النظام مع بداية الثورة عام 2011 عدة مرات قبل أن يطلق سراحه بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب ليتوجه إلى أوروبا ويحصل على اللجوء في هولندا.
وعاد حمادة إلى سورية مجددا منذ 4 أعوام ليجدد النظام اعتقاله قبل العثور على جثته.
في سياق متصل، قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الأعمال العسكرية الصهيونية في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام البعث في سورية، تفاقم الوضع هناك.
جاء ذلك في معرض ردها على سؤال أمس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاحتلال تدخل في الوضع السوري، وأن تل أبيب لا تخفي ذلك.
وأكدت أهمية الالتزام بالمعايير القانونية الدولية واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأضافت: "سورية كانت موجودة كدولة ذات سيادة ويجب أن تستمر في الوجود على هذا النحو. بلادنا اتخذت دائما هذا النهج".
وبشأن احتلال الكيان الصهيوني للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، قالت زاخاروفا: "هذه الممارسات التي قام بها الجيش الإسرائيلي تنتهك شروط الاتفاقات المبرمة بين سورية وإسرائيل عام 1974".
وتابعت: "من الواضح أن هذه الأعمال العسكرية لا تخدم غرض استقرار الوضع في سورية، بل على العكس من ذلك، فهي تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب للغاية الذي تشكل في البلاد خلال الأيام الأخيرة".-(وكالات)
0 تعليق