الخميس 16/يناير/2025 - 06:40 م 1/16/2025 6:40:32 PM
قالت دينا آبي صعب، الصحفية المعتمدة في الأمم المتحدة، إن هناك مشكلة فعلية عندما نتحدث عن اليوم التالي للحرب في غزة، حيث أن الاتفاق المعلن يطبق على عدة مراحل ففي الأولى سنحتاج لـ42 يومًا يتم خلالها تبادل عدد من الأسرى بشكل خاص من المدنيين كما ستنسحب إسرائيل من المناطق السكنية مع المحافظة على حزام أمني داخل الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى معبري نتساريم وفيلاديلفيا.
وأضافت آبي صعب، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر سيسمح لإسرائيل خلال الفترة الأولى بفرض تفتيش كامل على قطاع غزة خصوصًا للعابرين إلى منطقة شمال غزة وهي الأكثر تضررًا، وتأتي المرحلة الثانية التي تدوم 50 يومًا يتخللها انسحاب من المعبرين وتراجع إلى حدود ما قبل 7 من أكتوبر، مشيرةً إلى أنه خلال هذه الفترة يفرج عن أعداد إضافية من الأسرى الفلسطينيين الأحياء وتقوم معادلات التبادل بأرقام ونسب معينة، ثم تبادل جثامين المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثالثة والمباشرة بإعادة الإعمار.
وأوضحت، أن اليوم التالي للحرب هي مسألة تقسم على مراحل حسب ما يبدو من هذا الاتفاق وطبعًا بداية من يوم الأحد القادم يفترض أن تبدأ إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وبحسب المنظمات الإنسانية تحتاج أكبر بكثير من 600 شاحنة، ولكن هناك مسألة أساسية إعادة الترميم وإعادة البناء، فهل ستسمح إسرائيل بإدخال المساعدات المتعلقة بالترميم وإعادة البناء؟ هذا سؤال كبير جدًا. خصوصًا أن فترة الحصار ما قبل 7 أكتوبر كانت إسرائيل تمنع دائمًا دخول هذه المواد وتحدد نوعية المواد التي تدخل إلى القطاع.
0 تعليق