Local
-OneArabia
اجتمع وزراء ورؤساء تنفيذيون من أكثر من عشر دول لمناقشة مستقبل أهداف التنمية العالمية لعام 2045. وركزت الجلسة على تعزيز قطاع الطاقة النظيفة باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وكانت هذه الجلسة، التي حملت عنوان "مستقبل أهداف التنمية العالمية ما بعد 2030 إلى 2045"، جزءًا من أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي نظمته اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة.
أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسلط الضوء على الحاجة إلى حلول عملية تدعم الاستدامة بعد عام 2030. وحث على التعاون لتعزيز رفاهة الإنسان وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة بحلول عام 2045.
وأدار الجلسة سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة، حيث أكد على أهمية توسيع الحوار العالمي لتعزيز الشراكات في تصميم مسارات التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تسريع تحقيق هذه الأهداف يتطلب التعاون والتفاهم في مختلف المجالات، مع اعتبار الطاقة المتجددة ركيزة أساسية للاستدامة المستقبلية.
وستساهم نتائج هذا الحوار في إعداد التقرير الثالث حول أهداف التنمية المستدامة 2045. وسيتم الكشف عن هذا التقرير في المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة في عام 2025. وسيدعو التقرير أصحاب المصلحة الدوليين إلى تصميم أجندة ونظام جديدين للتنمية العالمية لعام 2045.
الابتكار والشراكات الاستراتيجية
أكدت سعادة الدكتورة نوال الحوسني المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمستقبل مستدام للطاقة من خلال الابتكار والتكنولوجيا. وأشارت إلى أن التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لتسريع التحول العالمي في مجال الطاقة، ووضع دولة الإمارات العربية المتحدة كقائدة في مجال الاستدامة.
وشهدت الجلسة مشاركة وزراء مسؤولين عن التنمية المستدامة ورؤساء تنفيذيين من شركات كبرى مثل أدنوك، وإيكيا، وموانئ دبي العالمية، وبنك أبوظبي الأول، إلى جانب منظمات مثل الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي.
مستقبل الطاقة النظيفة
وتركزت المناقشات حول دور الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المستقبلي والحلول التكنولوجية في إنتاج الطاقة المتجددة. واستكشف المشاركون آليات تمويل مشاريع الطاقة النظيفة، مسلطين الضوء على دور الاستثمار في دفع التغييرات الإيجابية في هذا القطاع.
كما تمت مناقشة بناء الشراكات العالمية باعتبارها ضرورية لدعم مبادرات الطاقة النظيفة المستمدة من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمد والجزر والهيدروجين الأخضر. ويعكس مفهوم أهداف التنمية المستدامة 2045 وعياً مشتركاً بتطوير نموذج قائم على نتائج أجندة 2030.
تهدف هذه المبادرة إلى استشراف التطورات في مرحلة ما بعد عام 2030 من خلال منصات مثل منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2023.
With inputs from WAM
English summary
Ministers and CEOs from over ten countries convened to discuss the future of the 2045 Global Development Goals. The focus was on clean energy advancements and leveraging technology for sustainable development.
Story first published: Thursday, January 16, 2025, 23:33 [GST]
0 تعليق