أكد مصدر إسرائيلي،  اليوم (الخميس)، أنه خلافا لكلام "مصدر سياسي رفيع"، فإن السبب الرئيسي لتأخير جلسة مجلس الوزراء هو الخوف السياسي من سموتريتش ورغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحصول منه على التزام صريح  بأنه لن يستقيل من الحكومة.

والجدير بالذكر  أنه تحدث بقوة ضد الخطوط العريضة لإطلاق سراح المختطفين، و أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريش أنه سيعقد اجتماعا للكتلة الصهيونية الدينية قبل اجتماع مجلس الوزراء هذا الصباح لمناقشة مغادرة الحكومة، ولكن بعد ذلك بوقت قصير أعلن نتنياهو  أنه لن  يجتمع مجلس الوزراء حتى توافق حماس أخيرا على تفاصيل الصفقة.

وهدد رئيس "الصهيونية الدينية" بالاستقالة من الحكومة إذا لم يتم تغيير تفاصيل المخطط الحالي، بدعوى أنه يشكل خطرا على الأمن القومي لدولة إسرائيل، ويستعيد العديد من إنجازات الحرب .

وأوضح الوزير أن الشرط الواضح لبقاء حزبه في الحكومة هو اليقين المطلق بالعودة إلى الحرب بقوة كبيرة وبكامل نطاقها وبتشكيل جديد حتى النصر الكامل على كافة مكوناتها، وفي مقدمتها تدمير العراق.  وحركة حماس وعودة جميع المختطفين إلى منازلهم.