استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، برفقة وفد المنظمة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
إشادة بدور اليونسكو في دعم التعليم
• في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه منظمة اليونسكو في دعم تطوير التعليم على المستويين المحلي والدولي.
• أشار إلى أهمية التعاون المستمر بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو في مختلف ملفات التعليم قبل الجامعي.
رؤية مشتركة للتعليم المستقبلي
• أكد الوزير على تطلع الوزارة إلى تعزيز الشراكة مع اليونسكو، بما يسهم في فتح آفاق جديدة لمستقبل أفضل لأبناء مصر من الطلاب.
• شدد على أهمية العمل المشترك لتطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير الدولية التي تعزز الابتكار والإبداع لدى الطلاب.
أهداف التعاون مع اليونسكو
• ناقش الجانبان تعزيز التعاون في تنفيذ مشروعات تعليمية تدعم تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030.
• تناول الاجتماع كيفية الاستفادة من خبرات اليونسكو في تطوير برامج التدريب للمعلمين وتعزيز قدراتهم المهنية.
• تم الاتفاق على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التعليم الرقمي وتوسيع نطاق التكنولوجيا في العملية التعليمية.
تعزيز التعليم قبل الجامعي
• أشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم قبل الجامعي من خلال مشاريع متعددة تهدف إلى تحسين جودة التعليم والارتقاء بمستوى الطلاب.
• أوضح أن التعاون مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها اليونسكو، يعد خطوة محورية لتحقيق أهداف الوزارة في تحسين المنظومة التعليمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف على أهمية استمرارية الحوار والتعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال التعليم.
وأعرب عن تقديره للدور الذي تلعبه اليونسكو في دعم التعليم بمصر، مؤكدًا أن العمل المشترك سيعزز من فرص الطلاب للحصول على تعليم أفضل وفرص مستقبلية واعدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على التعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
0 تعليق