محاكمة علنية.. بلينكن يختتم مسيرته بالعار أمام العالم لدعمه جرائم إبادة غزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في آخر ظهور له بمنصبه كوزير للخارجية الأمريكي وفي حدث عالمي مهم تعرض أنتوني بلينكن لحرج شديد وذلك خلال مشاركته الثلاثاء الماضي في نقاشات عقدها "مركز أبحاث المجلس الأطلسي" واتهامه بالمسؤولية عن مقتل آلاف الأبرياء في قطاع غزة بسبب دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي.

وخلال مشاركة بلينكن في الفعالية بواشنطن وإلقائه كلمة ضمن آخر ظهور له في منصبه بشكل رسمي بعد ترقب رحيل إدارة جو بايدن يوم 20 يناير الجاري، تعرض الوزير لصيحات استهجان ومقاطعة مستمرة دخل على إثرها الأمن وأخرج بالقوة الصحفيين ومن استهجنوا خطاب بلينكن الذي أشاد وروج للدور الأمريكي في وقف حرب غزة وليس أنهم المسؤولون عن 15 شهرا من القتل والتدمير.

https://youtube.com/shorts/gijFRw0Qgv8

صحافي أمريكي يواجه بيلنكن بجرائم الاحتلال

أحد الصحفيين المشاركين في اللقاء أكد مقتل 300 صحفي فلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي موجها انتقاده اللاذع لبنلينكن وأن زملائه الصحفيين قتلوا بالقنابل الأمريكية التي استمرت إدارة بايدن بدعم من وزيره للاحتلال الإسرائيلي.

الصحفي واجه بلينكن أيضا مؤكدا أنه من بين الذين أفسدو إمكانية التوصل لاتفاق مبكر لوقف إطلاق النار في مايو من العام الماضي فقد كان وشيكا وبنفس الشروط المعلنة منذ أيام ما ساهم في زيادة عمليات القتل والتدمير للقتل.

الصحفي في مواجهته بلينكن أكد أنه قام بكل هذا القتل والتواطىء التزاما منه بدعم الصهيونية على حساب الأبرياء ومن بينهم الصحافيين الذين طالهم القتل والتدمير المتعمد لمنازلهم من أجل الضغط عليهم ومنعهم من نقل حقيقة ما يجري من جرائم على يد الاحتلال.

بل اتهم الصحفي الأمريكي وزير الخارجية بأنه ساهم في تشويه الديانة اليهودية وربطها بالفاشية بسبب دعمه المطلق لحكومة بنيامين نتنياهو التي استغلت ذلك لإمعان القتل والتدمير مؤكدا أن عمه عضو في اللوبي الإسرائيلي الأمريكي وكذلك كان جده ما جعله خاضعا لإسرائيل.

لم تتوقف مواجهة الصحفي الأمريكي عند هذا الحد بل أكد تورط بلينكن في ارتكاب محرقة جديدة في العالم في غزة ومشاركته في أعمال إبادة جماعية.

وامام هذه المواجهة التاريخية أخرج الأمن بالقوة هذا الصحفي، لينهض صحفي آخر كبير في السن ويواجه بلينكن بجرائمه وتعطيله لعمل محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنائية الدولية عن ملاحقة جرائم الاحتلال.

ولم يشفع لهذا الصحفي الطاعن في السن من التعرض للتعنيف والسحب بالقوة من قبل أفراد الأمن وإخراجه بعيدا عن قاعة المؤتمر.

كما وصف حاضرون آخرون لهذا الملتقي الدبلوماسي الرفيع بلينكن بـ"جزار الحرب" و"الوحش"، ليكون هذا اللقاء الذي أراد به تتويج مسيرته الدبلوماسية طوال أربع سنوات بمثابة محاكمة له على دعم جرائم الإبادة في غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق