واجتاحت قوات المعارضة سوريا في هجوم خاطف أنهى أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد، ليستبدل به لمدة ثلاثة أشهر حكومة انتقالية تتألف من وزراء حكموا أحد جيوب المقاومة في شمال غرب سوريا.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام التي يتزعمها الجولاني، إنها ستعفو عن جميع المجندين في إطار الخدمة العسكرية الإلزامية.
كما قال الجولاني في بيان: "سأعمل على حل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإغلاق السجون سيئة السمعة".
وتوافد السوريون على تلك السجون، التي تشير التقديرات إلى أن الأسد زج فيها بعشرات الآلاف من المعتقلين، بحثا عن أحبائهم. وأُطلق سراح بعضهم على قيد الحياة، وتم تحديد الآخرين بين الموتى، ولم يُعثر بعد على آلاف آخرين.
وقال الجولاني، إنه يتابع عن كثب مسألة مستودعات الأسلحة الكيماوية المحتملة، وينسق مع المنظمات الدولية من أجل تأمينها. وأعلنت هيئة تحرير الشام بالفعل أنها لن تستخدم هذه الأسلحة تحت أي ظرف.
وكرر أنه سيشكل حكومة تكنوقراط. وورد في بيان صادر عن هيئة تحرير الشام أن الحكومة الانتقالية الحالية من المقرر أن تحكم حتى آذار/ مارس 2025. (المملكة)
0 تعليق