عواصم - بعد ملاسنات وتبادل الاتهامات من قبل وزراء يمينيين في كيان الاحتلال على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مع رئيسهم بنيامين نتنياهو، وبعد إشارات تحذيرية من الولايات المتحدة، أقر "الكابينت" (مجلس الورزاء المصغر للشؤون السياسية والأمنية) خلال عدة اجتماعات عقدها أمس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.اضافة اعلان
وأوصى الكابينت الحكومة التي يُنتظر أن تجتمع بكامل هيئتها على الفور بالمصادقة عليه وسط استعدادات لبدء التنفيذ يوم غد الأحد.
وقال مكتب نتنياهو إنه "بعد دراسة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وبناء على إدراك أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (المجلس الوزاري المصغر) الحكومة بالموافقة على المخطط المقترح".
وقالت القناة 12 العبرية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش -المعارضين لإنهاء الحرب على غزة- صوتا ضد الاتفاق، لكن ذلك لم يحل دون إقراره.
ومن المنتظر أن تصادق الحكومة على الاتفاق من دون عقبات، حيث يحظى بموافقة غالبية الأعضاء. بيد أن تقارير من الكيان أشارت إلى أن الاجتماع قد يمتد لساعات طويلة من اليوم السبت.
وعلى وقع إرتقاء أكثر من 100 شهيد منذ الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطر، اشترطت "حماس" عبر الوسطاء وقف عدوان الاحتلال قبل 48 ساعة من تنفيذ أولى بنوده ليتسنى لها التحضير لتسليم الأسرى الثلاثة وفق الاتفاق.
وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، يقضي الاتفاق في مرحلته الأولى بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر قولها إن الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في غزة قد يبدأ الساعة الرابعة من عصر يوم غد الأحد.
وعقب مصادقة الكابينت على الاتفاق، نشرت وزارة العدل قائمة بأسماء 95 أسيرا فلسطينيا من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى بعد غد مقابل 3 من الأسيرات الإسرائيليات في غزة، وفقا لما نشره الإعلام العبري.
وذكرت تقارير من الكيان المحتل أن من بين أسماء الدفعة الأولى الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والنائبة في المجلس التشريعي، والتي اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، كان آخرها في كانون الأول (ديسمبر) 2023.
وفي وقت سابق، تلقت عائلات الأسرى في الكيان قائمة بأسماء الأسرى الـ33 المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة في المرحلة الأولى للاتفاق، ونشرت وسائل الإعلام أسماءهم وصورهم.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى في الكيان من حكومتهم عدم الانتظار 16 يوما -كما يقضي الاتفاق- لبدء التفاوض على المرحلة الثانية، ودعت الإسرائيليين إلى الخروج الآن للتظاهر والمطالبة بتنفيذ كل مراحل الاتفاق.
وجددت حركة حماس "التحية للشعب في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة".
وفي بيان آخر، قالت حماس إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في سعيه لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما يضع الوسطاء عند مسؤولياتهم بالضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة الفاشية لوقف هذه المجازر".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصلحة السجون بدأت الاستعداد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل.
وحذر مسؤول كبير في البيت الأبيض وفق إعلام عبري من أن أي تأجيل من جانب إسرائيل في تنفيذ الاتفاق من شأنه أن يدفع حماس إلى إظهار قوتها، وقد يضر بتنفيذ الاتفاق.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل التزمت ببدء تنفيذ الاتفاق يوم غد الأحد، وبالتالي فإن أي انحراف عنه قد يؤدي إلى انهياره".
على صعيد آخر، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المحكمة العليا مستعدة للبت في أي استئناف ضد صفقة التبادل حتى خلال نهاية الأسبوع.
يأتي ذلك في أعقاب تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا تم إقرار الصفقة.
وانتقد بن غفير الصفقة، ووصفها بأنها سيئة ورهيبة، وتتخلى عن أمن سكان إسرائيل وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها، وهدد بأنه إذا تم تمريرها فسيترك الحكومة، وقال أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس فإنه سيعود إلى دعم الحكومة.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اجتمع مع نتنياهو أمس في محاولة لتقليص الخلافات بشأن الصفقة.
وأفاد موقع والا أمس نقلا عن مصادر حكومية بأن نتنياهو وسموتريتش توصلا إلى تفاهمات، مشيرا إلى أن الأزمة بينهما بشأن الصفقة في طريقها نحو الحل.
كما نقل الموقع عن مقربين من سموتريتش أن مطالب سموتريتش قبلت بعدما أكد لنتنياهو أنه سيستقيل إذا لم يعد الجيش لحرب كاملة بغزة.
وكانت القناة 12 العبرية قالت في وقت سابق إن سموتريتش يطالب نتنياهو بضمانات مكتوبة لمواصلة الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة، ولم يعرف لغاية ليل أمس فيما اذا أعطاه نتنياهو ما طلبه مكتوبا.-(وكالات)
وأوصى الكابينت الحكومة التي يُنتظر أن تجتمع بكامل هيئتها على الفور بالمصادقة عليه وسط استعدادات لبدء التنفيذ يوم غد الأحد.
وقال مكتب نتنياهو إنه "بعد دراسة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وبناء على إدراك أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (المجلس الوزاري المصغر) الحكومة بالموافقة على المخطط المقترح".
وقالت القناة 12 العبرية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش -المعارضين لإنهاء الحرب على غزة- صوتا ضد الاتفاق، لكن ذلك لم يحل دون إقراره.
ومن المنتظر أن تصادق الحكومة على الاتفاق من دون عقبات، حيث يحظى بموافقة غالبية الأعضاء. بيد أن تقارير من الكيان أشارت إلى أن الاجتماع قد يمتد لساعات طويلة من اليوم السبت.
وعلى وقع إرتقاء أكثر من 100 شهيد منذ الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطر، اشترطت "حماس" عبر الوسطاء وقف عدوان الاحتلال قبل 48 ساعة من تنفيذ أولى بنوده ليتسنى لها التحضير لتسليم الأسرى الثلاثة وفق الاتفاق.
وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، يقضي الاتفاق في مرحلته الأولى بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر قولها إن الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في غزة قد يبدأ الساعة الرابعة من عصر يوم غد الأحد.
وعقب مصادقة الكابينت على الاتفاق، نشرت وزارة العدل قائمة بأسماء 95 أسيرا فلسطينيا من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى بعد غد مقابل 3 من الأسيرات الإسرائيليات في غزة، وفقا لما نشره الإعلام العبري.
وذكرت تقارير من الكيان المحتل أن من بين أسماء الدفعة الأولى الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والنائبة في المجلس التشريعي، والتي اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، كان آخرها في كانون الأول (ديسمبر) 2023.
وفي وقت سابق، تلقت عائلات الأسرى في الكيان قائمة بأسماء الأسرى الـ33 المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة في المرحلة الأولى للاتفاق، ونشرت وسائل الإعلام أسماءهم وصورهم.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى في الكيان من حكومتهم عدم الانتظار 16 يوما -كما يقضي الاتفاق- لبدء التفاوض على المرحلة الثانية، ودعت الإسرائيليين إلى الخروج الآن للتظاهر والمطالبة بتنفيذ كل مراحل الاتفاق.
وجددت حركة حماس "التحية للشعب في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة".
وفي بيان آخر، قالت حماس إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في سعيه لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما يضع الوسطاء عند مسؤولياتهم بالضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة الفاشية لوقف هذه المجازر".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصلحة السجون بدأت الاستعداد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل.
وحذر مسؤول كبير في البيت الأبيض وفق إعلام عبري من أن أي تأجيل من جانب إسرائيل في تنفيذ الاتفاق من شأنه أن يدفع حماس إلى إظهار قوتها، وقد يضر بتنفيذ الاتفاق.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل التزمت ببدء تنفيذ الاتفاق يوم غد الأحد، وبالتالي فإن أي انحراف عنه قد يؤدي إلى انهياره".
على صعيد آخر، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المحكمة العليا مستعدة للبت في أي استئناف ضد صفقة التبادل حتى خلال نهاية الأسبوع.
يأتي ذلك في أعقاب تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا تم إقرار الصفقة.
وانتقد بن غفير الصفقة، ووصفها بأنها سيئة ورهيبة، وتتخلى عن أمن سكان إسرائيل وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها، وهدد بأنه إذا تم تمريرها فسيترك الحكومة، وقال أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس فإنه سيعود إلى دعم الحكومة.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اجتمع مع نتنياهو أمس في محاولة لتقليص الخلافات بشأن الصفقة.
وأفاد موقع والا أمس نقلا عن مصادر حكومية بأن نتنياهو وسموتريتش توصلا إلى تفاهمات، مشيرا إلى أن الأزمة بينهما بشأن الصفقة في طريقها نحو الحل.
كما نقل الموقع عن مقربين من سموتريتش أن مطالب سموتريتش قبلت بعدما أكد لنتنياهو أنه سيستقيل إذا لم يعد الجيش لحرب كاملة بغزة.
وكانت القناة 12 العبرية قالت في وقت سابق إن سموتريتش يطالب نتنياهو بضمانات مكتوبة لمواصلة الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة، ولم يعرف لغاية ليل أمس فيما اذا أعطاه نتنياهو ما طلبه مكتوبا.-(وكالات)
0 تعليق