مؤلف "صوت أصم" عن مشاركته في معرض القاهرة للكتاب: حلم تحقق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرح محمد كامل، الكاتب الصحفي بجريدة الدستور، ومؤلف رواية "صوت أصم"، بأن إصدار الرواية كان بمثابة تجربة رائعة ومميزة للغاية بالنسبة له، واصفًا إياها بأنها حلم تحقق.


وأشار "كامل" خلال استضافته في برنامج "يوم سعيد" عبر فضائية المحور، إلى أن الرواية جاءت تحت إشراف الدكتور محمد طعيمة وبالتعاون مع دار حابي للنشر، مؤكدًا فخره بوجود روايته "صوت أصم" ضمن نخبة مميزة من الأعمال الأدبية والكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.


ولفت، إلى الدعم الكبير الذي تلقاه من أسرته، معتبرًا إياهم السند الأساسي له في الأوقات الصعبة قبل الجميلة، بالإضافة إلى أصدقائه وأساتذته الذين شكلوا أكبر دافع له لتحقيق هذا الإنجاز، وعلى رأسهم الأستاذة شيماء جلال والصديق إخاء شعراوي.

وعن التحديات التي واجهها في صياغة روايته "صوت أصم"، قال إن القصة استلهمت من فكرة وجود فرد أصم في الأسرة، موضحًا كيف أن التعامل مع مثل هذه الحالات يثير العديد من التساؤلات حول طرق التواصل وكيفية بناء جسر للفهم.

واستطرد "كامل" أن الرواية تعكس بداية اكتشاف لغة القلوب والإحساس كوسيلة للتواصل قبل النطق أو الكتابة: "اللغة ليست فقط بالنطق، لكنها تكون أحيانًا بنظرات العيون، بالمشاعر، وبالمواقف التي تحمل الحب والدعم".

وأتم بأن العمل يبرز أهمية الحب الحقيقي والدعم غير المشروط، الذي لا يحتاج إلى كلمات، بل يمكن أن يُحسّ بالقلب ويُترجم إلى أفعال، مشيرًا إلى أن التواصل، بعد ذلك، اعتمد على الكتابة ولغة الإشارة، ولكنه شدد على أن الرواية تهدف لتوصيل رسالة أن الحب والتفاهم العميق يتجاوزان الكلمات المنطوقة.

يذكر أن صدر حديثًأ عن دار حابي للنشر رواية "صوت أصم" للكاتب محمد كامل، تمهيدًا للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بدورته السادسة والخمسين.

ومن أجواء الرواية، نرصد السطور التالية.. 

«داخل معهد السمع والكلام، كانت الأجواء تعجّ بالحركة والزحام، طوابير طويلة من الأشخاص بعضهم يحمل أطفالًا في أحضانهم، وآخرون يحملون ملامح من الأمل والقلق، كانت رائحة الأدوية والمطهّرات تتداخل مع أصوات الأحاديث المتداخلة».


«كان إسلام الفتى الصغير ذو العيون الباكية يجلس على أحد الكراسي البلاستيكية ووجهه يشع ببراءة، لكنه كان يذرف الدموع، بينما كانت والدته (منى) تتلمس ملامح القلق على وجهه، وتُظهر قوة لا تتناسب مع الضغط الذي تشعر به".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق