باسم ياخور: لن أعود لسوريا وما يحدث مجرد شوربة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشعل الممثل السوري الشهير باسم ياخور موجة من الجدل والانتقادات بعد ظهوره في مقابلة عبر “بودكاست” لصحيفة “النهار” اللبنانية، حيث تحدث عن الوضع الراهن في سوريا وآفاق عودته إلى البلاد بعد سقوط النظام السابق.اضافة اعلان

 

 انتقادات للوضع الأمني

في تصريحاته، أشار ياخور إلى أن عودته إلى سوريا مشروطة بتحقيق وضع آمن ومستقر، وهو ما يرى أنه غير متوفر حالياً. كما انتقد الأوضاع في الداخل السوري، معتبراً أن “الكثير من الأمور غير السوية والبشعة تحصل الآن”، واصفاً المشهد بأنه “أشبه بالشوربة” نتيجة إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة.


ورغم انتقاده لإطلاق سراح هؤلاء، أبدى ياخور فرحته بإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين كانوا معتقلين ظلماً خلال عهد النظام السابق.

تساؤلات حول المعتقلين

وجه الممثل المعروف انتقادات مبطنة للإدارة الجديدة، متسائلاً عن مصير الآلاف من المعتقلين الذين تم توقيفهم مؤخراً، بمن فيهم جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري. كما لفت إلى أن العديد من الأشخاص نصبوا أنفسهم “قضاة وجلادين”، مما ساهم في استمرار حالة عدم الاستقرار.

رد على الاتهامات بالتقلب

وعند سؤاله عن اتهامه بالتراجع عن مواقفه السابقة أو “التكويع”، نفى ياخور أنه ينتمي إلى هذه الفئة، موضحاً أنه لم يكن مستفيداً من النظام السابق، على عكس ما يُشاع. وأكد أن دعمه للنظام في وقت سابق كان يعكس وجهة نظره في ذلك الوقت، لكنه تعرض بسببها للتنمر وحتى التهديد بالقتل.

تأثير سياسي على مسيرته المهنية

وأشار الممثل السوري إلى أن تأييده للنظام السابق أثر سلباً على مسيرته المهنية، وأدى إلى تقليص العروض التي تلقاها، مما كان له انعكاسات على انتشاره الفني.

مسيرة فنية حافلة

يُذكر أن باسم ياخور، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، قد بدأ مسيرته الفنية في مسلسل “الثريا” عام 1994. ومنذ ذلك الحين، شارك في أكثر من 130 عملاً تلفزيونياً تنوعت بين الدراما والتاريخ والكوميديا. كما ترك بصمة في الدراما المصرية من خلال مسلسلات مثل “زهرة وأزواجها الخمسة” و”المرافعة”. وكالات 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق