عمان - تمكن لاعب المنتخب الوطني موسى التعمري، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في ناديه مونبلييه لشهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، من الاحتفال بهذا التتويج بطريقة مثالية، حيث سجل هدفين في شباك موناكو (2-1) أول من أمس ضمن منافسات الدوري الفرنسي، ليصبح بطل اللحظة في صفوف فريقه.اضافة اعلان
ونشر سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، مقطع فيديو عبر “ستوري” حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، يبرز فيه هدفا التعمري الذي بدوره، أعاد نشر الفيديو “شكرا سيدي”.
استضاف مونبلييه، متذيل ترتيب الدوري الفرنسي، فريق موناكو صاحب المركز الثالث، في مواجهة مصيرية كان الفريق بحاجة ماسة للفوز بها لبدء رحلة الهروب من مراكز الهبوط. ويبدو أن المدرب جان-لويس جاسيت وجد الرجل الذي يمكن أن يشعل فتيل الثورة داخل الفريق.
قبل بداية المباراة، تم تكريم التعمري بجائزة أفضل لاعب في النادي الفرنسي الشهر الماضي، ليبرهن خلال اللقاء على أنه يستحق هذا التقدير.
وعلى الرغم من تأخر فريقه بهدف سجله تيلو كيرير في الدقيقة 32، كان التعمري على الموعد، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 55، ثم أضاف هدف الفوز في الدقيقة 82 ليشعل المدرجات في ملعب “لاموسون”.
وكان التعمري على وشك إحراز الهدف الثالث في أواخر اللقاء، بعد مجهود فردي تخلص عبره من لاعبين اثنين، قبل أن تخونه اللمسة الأخيرة في مواجهة الحارس.
هذان الهدفان جاءا للمرة الأولى للتعمري، الجناح البالغ من العمر 27 عامًا، في الدوري الفرنسي “ليج 1” هذا الموسم. ورغم أنها المرة الأولى، إلا أنها كانت حاسمة للغاية.
وبالنسبة للتعمري، الذي يمتلك في رصيده الدولي 78 مباراة و22 هدفا مع المنتخب الأردني، فإن هذه اللحظة تمثل إضافة مميزة لمسيرته.
بالنسبة لمونبلييه، ما يزال الفريق في المركز الأخير، لكنه تمكن من تقليص الفارق مع لوهافر صاحب المركز 17، ليصبح على بعد 4 نقاط فقط من نانت، أول المراكز الآمنة.
ومع استمرار التعمري في تقديم مستويات مميزة، يعلق أنصار مونبلييه آمالهم على المهاجم السريع لإحياء موسم الفريق والابتعاد عن شبح الهبوط.
وفي تصريحات تلفزيونية عقب انتهاء المباراة، طمأن التعمري جمهور مونبلييه، مؤكدا أن الهروب من مراكز الهبوط لم يعد مستحيلا.
وقال التعمري: “كانت مباراة مهمة جدا بالنسبة إلينا. هذه ثلاث نقاط ثمينة. والآن لدينا مباراة مهمة مقبلة ضد تولوز. قدمنا أداء رائعا ضد موناكو بهذا الانتصار. أشكر جماهير النادي التي دعمتنا طوال المباراة. نحن نقاتل من أجلهم”.
وأضاف: “إذا قاتلنا في كل مباراة، فسنستمر في الدوري الفرنسي. اللعب بالطريقة نفسها التي لعبنا فيها الليلة يجعل ذلك ممكنا. لا نفكر في الهبوط أو البقاء حاليا، بل نأخذ المباريات واحدة تلو الأخرى”.
من جهته، اعتمد المدرب جاسيت على استراتيجية جريئة لكنها ناجحة في مواجهة موناكو، وشرح اختياراته في المؤتمر الصحفي قائلا: “في الشوط الأول، لم نكن خجولين. كانت خطتنا واضحة، لأن موناكو يتمتع بتفوق تقني. قررنا اللعب على الهجمات المرتدة، مع الاعتماد على التعمري في المقدمة، ووهبي خزري وسافانييه كصانعي لعب خلفه”.
ورغم استقبال هدف من كرة ثابتة، نجح مونبلييه في خلق فرص عدة، قبل نهاية الشوط الأول، حيث مرر التعمري كرة على طبق ذهبي إلى المنفرد خزري الذي سدد في مكان وقوف الحارس، وأضاف جاسيت: “التعمري سدد كرة قريبة جدا، وخزري كان وجها لوجه مع الحارس لكنه لم ينجح في التسجيل. خطتنا كانت واضحة: الاستحواذ كان أقل، لكن عندما نهاجم، نكون خطيرين”.
وأشاد جاسيت بقدرات التعمري قائلا: “إنه يمتلك المهارات اللازمة للعب كجناح أو كمهاجم صريح. عندما نواجه فريقا يسيطر على وسط الملعب ويترك مساحات خلفه تصل إلى 40 مترًا، فهو النموذج المثالي للاعب الذي يثير الخوف في دفاعاتهم. لكنني هنا منذ ثلاثة أشهر وأرى أن التعمري رائع جدا”.
تألق التعمري سيعود بالفائدة على اللاعب نفسه، خصوصا وأنه أكد في وقت سابق رغبته في الاستمرار بالملاعب الأوروبية، والهدفان اللذان سجلهما أول من أمس، سيرفعان أسهمه في سوق الانتقالات، علما أن عقده مع مونبلييه يستمر حتى نهاية الموسم 2025-2026.
ونشر سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، مقطع فيديو عبر “ستوري” حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، يبرز فيه هدفا التعمري الذي بدوره، أعاد نشر الفيديو “شكرا سيدي”.
استضاف مونبلييه، متذيل ترتيب الدوري الفرنسي، فريق موناكو صاحب المركز الثالث، في مواجهة مصيرية كان الفريق بحاجة ماسة للفوز بها لبدء رحلة الهروب من مراكز الهبوط. ويبدو أن المدرب جان-لويس جاسيت وجد الرجل الذي يمكن أن يشعل فتيل الثورة داخل الفريق.
قبل بداية المباراة، تم تكريم التعمري بجائزة أفضل لاعب في النادي الفرنسي الشهر الماضي، ليبرهن خلال اللقاء على أنه يستحق هذا التقدير.
وعلى الرغم من تأخر فريقه بهدف سجله تيلو كيرير في الدقيقة 32، كان التعمري على الموعد، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 55، ثم أضاف هدف الفوز في الدقيقة 82 ليشعل المدرجات في ملعب “لاموسون”.
وكان التعمري على وشك إحراز الهدف الثالث في أواخر اللقاء، بعد مجهود فردي تخلص عبره من لاعبين اثنين، قبل أن تخونه اللمسة الأخيرة في مواجهة الحارس.
هذان الهدفان جاءا للمرة الأولى للتعمري، الجناح البالغ من العمر 27 عامًا، في الدوري الفرنسي “ليج 1” هذا الموسم. ورغم أنها المرة الأولى، إلا أنها كانت حاسمة للغاية.
وبالنسبة للتعمري، الذي يمتلك في رصيده الدولي 78 مباراة و22 هدفا مع المنتخب الأردني، فإن هذه اللحظة تمثل إضافة مميزة لمسيرته.
بالنسبة لمونبلييه، ما يزال الفريق في المركز الأخير، لكنه تمكن من تقليص الفارق مع لوهافر صاحب المركز 17، ليصبح على بعد 4 نقاط فقط من نانت، أول المراكز الآمنة.
ومع استمرار التعمري في تقديم مستويات مميزة، يعلق أنصار مونبلييه آمالهم على المهاجم السريع لإحياء موسم الفريق والابتعاد عن شبح الهبوط.
وفي تصريحات تلفزيونية عقب انتهاء المباراة، طمأن التعمري جمهور مونبلييه، مؤكدا أن الهروب من مراكز الهبوط لم يعد مستحيلا.
وقال التعمري: “كانت مباراة مهمة جدا بالنسبة إلينا. هذه ثلاث نقاط ثمينة. والآن لدينا مباراة مهمة مقبلة ضد تولوز. قدمنا أداء رائعا ضد موناكو بهذا الانتصار. أشكر جماهير النادي التي دعمتنا طوال المباراة. نحن نقاتل من أجلهم”.
وأضاف: “إذا قاتلنا في كل مباراة، فسنستمر في الدوري الفرنسي. اللعب بالطريقة نفسها التي لعبنا فيها الليلة يجعل ذلك ممكنا. لا نفكر في الهبوط أو البقاء حاليا، بل نأخذ المباريات واحدة تلو الأخرى”.
من جهته، اعتمد المدرب جاسيت على استراتيجية جريئة لكنها ناجحة في مواجهة موناكو، وشرح اختياراته في المؤتمر الصحفي قائلا: “في الشوط الأول، لم نكن خجولين. كانت خطتنا واضحة، لأن موناكو يتمتع بتفوق تقني. قررنا اللعب على الهجمات المرتدة، مع الاعتماد على التعمري في المقدمة، ووهبي خزري وسافانييه كصانعي لعب خلفه”.
ورغم استقبال هدف من كرة ثابتة، نجح مونبلييه في خلق فرص عدة، قبل نهاية الشوط الأول، حيث مرر التعمري كرة على طبق ذهبي إلى المنفرد خزري الذي سدد في مكان وقوف الحارس، وأضاف جاسيت: “التعمري سدد كرة قريبة جدا، وخزري كان وجها لوجه مع الحارس لكنه لم ينجح في التسجيل. خطتنا كانت واضحة: الاستحواذ كان أقل، لكن عندما نهاجم، نكون خطيرين”.
وأشاد جاسيت بقدرات التعمري قائلا: “إنه يمتلك المهارات اللازمة للعب كجناح أو كمهاجم صريح. عندما نواجه فريقا يسيطر على وسط الملعب ويترك مساحات خلفه تصل إلى 40 مترًا، فهو النموذج المثالي للاعب الذي يثير الخوف في دفاعاتهم. لكنني هنا منذ ثلاثة أشهر وأرى أن التعمري رائع جدا”.
تألق التعمري سيعود بالفائدة على اللاعب نفسه، خصوصا وأنه أكد في وقت سابق رغبته في الاستمرار بالملاعب الأوروبية، والهدفان اللذان سجلهما أول من أمس، سيرفعان أسهمه في سوق الانتقالات، علما أن عقده مع مونبلييه يستمر حتى نهاية الموسم 2025-2026.
0 تعليق