ردت زينب نصر الله ابنة الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، على الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن بقاء والدها على قيد الحياة، بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفته مع آخرين في نهاية سبتمبر الماضي.
وفي كلمة أُلقيت بمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب، أوضحت زينب حسن نصر الله أن والدها "لا يقبل بإنكاء شهادته"، مشيرة إلى أن "الموت في سبيل الله كان مطلبه وأمنيته، وهو يستحق أن تُختم حياته بالشهادة".
وأكدت زينب نصر الله أن أخلاق والدها ومحبته لمجتمعه لا تسمح له بادعاء الموت حتى لو كان ذلك لدواعٍ أمنية.
ودعت زينب إلى تجنب نشر الشائعات والأقاويل التي تشير إلى بقاء والدها على قيد الحياة، مؤكدة على احترام الحقيقة.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت انتشار أنباء مزيفة وأخبارا كاذبة تزعم أن حسن نصر الله لا يزال حيًا، بالإضافة إلى بيانات مزورة تدعم هذا الادعاء، خاصة بعد التوقعات المثيرة للجدل التي أطلقتها اللبنانية ليلى عبداللطيف، وتوقعت فيها عودة شخصية قيادية بارزة إلى الظهور مجددًا رغم الأنباء المتداولة حول اغتيالها ووفاتها، حيث قالت في لقاء تليفزيوني سابق لها عبر قناة «الجديد» اللبنانية: «الأنظار والإعلام تتجه إلى شخصية سياسية أو قيادية بارزة، كان قد انتشر خبر اغتيالها ووفاتها حول العالم لفترة طويلة، ولكن سنرى هذه الشخصية ستظهر إلى العلن وعلى الإعلام».
وأضافت: «هذا الأمر سيثير صدمة كبيرة، وأرى أن هذه الشخصية ما زالت على قيد الحياة، ومسؤولة عن كلامي، مما سيفضح الجهات التي قامت بعملية الاغتيال وأدت إلى صدمة كبيرة لشعبها».
" title="ليلى عبد اللطيف:شخصية سياسية بارزة كان قد انتشر خبر اغتيالها.. لا زالت على قيد الحياة" frameborder="0">
0 تعليق