بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان المدمّر، يشهد قطاع غزة لحظة فاصلة في تاريخه اليوم، وعلى الرغم من الجراح التي لا تزال تنزف، عاد أهل غزة إلى بيوتهم، بعضهم حاملاً بين يديه أمل العودة إلى الحياة، وآخرون يحملون ذكريات فقدان أحبائهم.اضافة اعلان
هذه العودة، التي كانت تقتصر على الحلم في الأشهر الماضية، باتت حقيقة بعد إعلان وقف إطلاق النار، الذي أثلج صدور أهل الأرض الذين ذاقوا مرارة الخوف والتهجير.
في قلب هذه العودة، يتدفق الأمل بين شوارع غزة التي عانت من أصوات الانفجارات والدمار، بينما يكتشف أهلها لأول مرة كيف يبدو الأمان بعد انقطاع دام طويلاً. لم تكن العودة مجرد لحظة عابرة؛ بل هي لحظة زلزلت الأرواح وأشعلت مشاعر فرح قُدّرت بالكلمات، التي لخصت قصة صمود المقاومة وألم الرحيل.
من رحم المعاناة يولد الابطال
بداية الهدنة منذ قليل وبداية دخول المساعدات وبدأ عودة النازحين إلى شمال غزة. pic.twitter.com/LeeYQ2NTRx—إخترنا لك
0 تعليق