سيطرت إسرائيل بالكامل على محور "نتساريم" وأقامت فيه مواقع عسكرية وتجهيزات لوجستية واستخدمتها كمنطقة عسكرية لانطلاق عملياتها ضد المسلحين الفلسطينيين في القطاع
بعد أن أطلقت حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات، الأحد، في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة مع إسرائيل، ثارت أسئلة عن المنطقة التي استطاعت حماس الاحتفاظ بالأسيرات داخلها في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير إخبارية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن الأوساط الإسرائيلية تعيش صدمة بعدما راجت أنباء أن حماس احتجزت الأسيرات في المنطقة الشمالية لمحور "نتساريم" الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ أكثر من عام.
وسيطرت إسرائيل بالكامل على محور "نتساريم" وأقامت فيه مواقع عسكرية وتجهيزات لوجستية واستخدمتها كمنطقة عسكرية لانطلاق عملياتها ضد المسلحين الفلسطينيين في القطاع.
وتسلمت فرق الصليب الأحمر الدولي المختطفات الثلاث من حماس" تمهيداً لنقلهن إلى الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم"، حيث كانت عائلاتهن تنتظر وصولهن في منطقة التسليم داخل كيبوتس "رعيم" قبل نقلهن إلى إسرائيل.
وقال الصحافي الإسرائيلي بالقناة 12 الإسرائيلية، أميت سيغال: "يبدو أن المحتجزات كن في منطقة الزيتون أو في مدينة غزة، في الواقع قريباً من محور نتساريم".
وأضاف الصحافي الإسرائيلي: "الجيش الإسرائيلي قام باقتحامات كثيرة هناك". واعتبر أن "إسرائيل قد دفعت ثمنًا كبيرًا حتى الآن في اتفاق غزة"، بحسب تعبيره.
هذا وشهدت منطقة "السرايا" وسط مدينة غزة انتشاراً واسعاً لمسلحي حماس، حيث ظهر العشرات منهم ملثمين يحملون أسلحتهم بين السكان.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن كتائب حماس احتفظت بقوتها، وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة، على حد ما ذكرته القناة.
0 تعليق