قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، إن وسط أجواء سياسية مشحونة، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته الثانية بإجراءات وقرارات فورية تهدف إلى تنفيذ برنامجه السياسي الواضح. 

وأكد، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التحركات تأتي في ظل انقسام حاد بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث يملك الديمقراطيون أدوات قوية للتأثير داخل الكونغرس، رغم الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب.

ونوه، أن ترامب في خطاب تنصيبه، خالف ترامب التقليد الرئاسي الذي يدعو للوحدة الوطنية، وبدلًا من ذلك ركز على تنفيذ أجندة متشددة تهدف إلى تحقيق ما أسماه "السلام من خلال القوة"، مستلهمًا ذلك من نهج الرئيس الراحل رونالد ريجان.

كما بدأ ترامب، في تطبيق خطط شاملة، مستندًا إلى وثيقة "مشروع 2025" التي أعدتها مؤسسة هيريتاج، والتي تتضمن تغييرات جذرية على المستويات الاقتصادية، السياسية، والعسكرية، بالإضافة إلى مواجهة القضايا الثقافية المثيرة للجدل مثل حقوق المثليين ودور الدين في المجتمع.