كسرت كريستينا سيرا، زوجة المدرب الإسباني بيب غوارديولا صمتها لتكشف للمرة الأولى أسرارا عن طلاقها المفاجئ من مدرب مانشستر سيتي بعد علاقة زوجية استمرت ثلاثة عقود تقريبا.اضافة اعلان
وكانت صحيفة سبورت الكتالونية أول من نشر خبر انفصال غوارديولا وكريستينا منذ أسبوع أو أكثر بقليل، فيما بدا الخبر مفاجئا للكثير من المتابعين، خصوصا أن الزوجين اختارا عدم الحديث عن علاقتهما الخاصىة، وطلبا من المقربين عدم إفشاء الأمر.
وبدوره، لم يدل بيب غوارديولا بأي تصريحات عن انفصاله عن كريستينا سيرا بعد علاقة زوجية دامت 30 عاما وأنجبا خلالها 3 أبناء أكبرهم صوفيا البالغة من العمر 24 عاما.
وفي المقابل أدلت كريستينا، سيدة الأعمال الحالية وعارضة الأزياء السابقة بأول تصريح عقب الطلاق وفق ما نقلته صحيفة "ميرور" (MIRROR) البريطانية.
وقالت الصحيفة إن كريستينا سيرا بدت في غاية السعادة وهي تتسوق بمفردها في برشلونة بعد أسبوع من ظهور خبر انفصال الزوجين المفاجئ.
وأضافت: "ابتسمت طليقة مدرب مانشستر سيتي عندما اقتربت منها مراسلتان صحفيتان إسبانيتان في وسط المدينة، وكانت في ذلك الوقت تبدو في مظهر أنيق جدا وهي ترتدي حذاء رياضيا أبيض وبنطالا رمادي اللون وفضفاضا مع حقيبة يد فاخرة جدا كانت معلقة على الكتف الأيسر".
وبسؤالها عن حالها، ردت كريستينا بالقول: "شعور رائع، شكرًا" (باللغة الإنجليزية)، وأضافت: "كل شيء على ما يرام"، عندما سُئلت مرة أخرى عن حالتها النفسانية بعد الانفصال.
وفي المقابل رفضت سيدة الأعمال الإجابة واختارت الصمت عندما سُئلت عن التكهنات بأن سبب انفصالهما يتعلق بقرار بيب بالبقاء في مانشستر وتوقيع تمديد عقد لمدة عامين إضافيين مع ناديه.
وكانت لورينا فاسكيز ولورا فا، اللتان تعتبران من أبرز المراسلات الصحفيات في إسبانيا، كشفتا أسرار قصة انفصال الزوجين منذ أسبوع، وأكدتا أن رائدة الأعمال في مجال الأزياء كريستينا هي من قررت الانفصال بعد أن علمت أن بيب تراجع عن قراره بمغادرة بريطانيا وسيبقى في وظيفته الحالية حتى عام 2027 مدربا للسيتي.
واعتبرت المرأة البالغة من العمر 52 عامًا، والتي تعيش في مدينة برشلونة منذ عام 2019 مع ابنتهما الصغرى فالنتينا، التي تبلغ من العمر الآن 17 عامًا، أنها تتمتع بشعور رائع، كما أنها تتولى التركيز حاليا على أعمالها ومشاريعها التجارية.
ووفقا لما أوردته الصحيفة البريطانية، رفضت طليقة مدرب مانشستر سيتي التعمق أكثر في أسباب الطلاق وقالت: "شكرا، أنا في حالة رائعة" قبل أن تنهي الحديث بشكل لبق ومهذب وهي تدخل متجرا للملابس.
وكانت الصحفية لورينا فاسكيز أكدت الأسبوع الماضي بعد إعلان خبر الانفصال، أنه "بعد عودة كريستينا إلى برشلونة من مانشستر في عام 2019 للتركيز على أعمالها التجارية، بدأت علاقتها تتوتر مع غوارديولا وكانت الشائعات الأولى حول تلك العلاقات تخرج إلى العلن، ولكن لم يجرؤ أحد على الحديث عن وجود أزمة في العلاقة، ولم يتوقع أحد حتى من المقربين الانفصال بينهما بعد زاوج استمر 30 عاما". وفق ما أوردته صحيفة "ميرور".
0 تعليق