وأفادت الدراسة التي نشرتها الصحيفة وأجريت مع 504 أسر تضم أطفالا ذوي إعاقة أو مصابين أو منفصلين عن عائلاتهم، بأن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، و92% لا يتقبلون الواقع، و87% يظهرون خوفا شديدا، و79% يعانون من الكوابيس، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، و73% يظهرون سلوكا عدوانيا، و49% يتمنون الموت بسبب الحرب، في حين أظهرت الدراسة أن 88% من العائلات تعرضت للنزوح عدة مرات، و21% من الأسر قد انتقلت 6 مرات أو أكثر.

وتعيش معظم الأسر على دخل يومي يعادل 4.19 دولار، مع وجود 80% من المعيلين عاطلين عن العمل ونحو 24% من الأسر يديرها أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما.

ونقلت الصحيفة عن الرئيسة التنفيذية لمنظمة أطفال الحرب (وور تشايلد) في المملكة المتحدة، هيلين باتينسون، قولها إن التقرير يظهر غزة كأحد أخطر الأماكن للأطفال في العالم، وقد يؤدي الدمار النفسي للحرب إلى صدمة متعددة الأجيال ما لم يتصرف المجتمع الدولي الآن، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار كخطوة أولى فورية للسماح لمنظمة أطفال الحرب والوكالات الأخرى بالاستجابة بفعالية للأضرار النفسية الشديدة التي يعاني منها الأطفال.