أثار الممثل السوري باسم ياخور موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو جديد هاجم فيه الإعلامي السوري فيصل القاسم بشكل مباشر، وهو الفيديو الثاني من نوعه خلال فترة قصيرة.
هجوم مباشر وانتقادات لاذعة
ظهر ياخور في الفيديو الذي نشره على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، المنصة الأكثر شعبية بين المستخدمين السوريين، وخصصه بالكامل للرد على القاسم وانتقاده بشكل صريح.اضافة اعلان
وأشار ياخور إلى ما وصفه بـ"طريقة حصول القاسم على منحة دراسية ممولة من وزارة التعليم السورية في الثمانينيات"، موجهًا تساؤلات حول مدى أحقية القاسم بتلك الفرصة في وقت لم تتمكن فيه شخصيات بارزة من الحصول على فرص مشابهة، إذ كانت المنح تُمنح في أفضل الأحوال إلى دول اشتراكية كيوغوسلافيا.
إعادة نشر تصريحات قديمة للقاسم
ياخور دعم انتقاداته بنشر صورة لتدوينة سابقة منسوبة إلى فيصل القاسم، قيل إنها تعود إلى نحو عقد مضى، تضمنت هجومًا على بعض فصائل المعارضة السورية التي تولت إدارة البلاد بعد سقوط نظام الأسد.ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
أثار الفيديو جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور إلى ثلاثة فرق: فريق طالب باسم ياخور بالابتعاد عن القضايا السياسية التي تشهد توترًا كبيرًا، وآخر انتقد مواقفه وطريقة طرحه، بينما دافع فريق ثالث عن فيصل القاسم، معتبرين أن الهجوم عليه غير مبرر.
أكد ياخور أنه، على عكس بعض الفنانين الآخرين، لم يتنصل من مواقفه المؤيدة لنظام الأسد في الماضي، لكنه في الوقت ذاته لم يعلن تأييده للإدارة الجديدة. وأشار إلى أنه يخشى العودة إلى سوريا حاليًا بسبب حالة عدم الاستقرار الأمني.
برر ياخور تأخره في إبداء رأيه حول الأحداث بالقول إنه كان بحاجة إلى رؤية المشهد بوضوح قبل اتخاذ أي موقف. كما أكد أنه لم يستفد من النظام السابق، ورفض الحصول على منزل حكومي، مشيرًا إلى أن نجاحه الفني تحقق بفضل موهبته وجهوده الشخصية، بعيدًا عن دعم أي جهة رسمية.
0 تعليق