أعلنت الأستاذة الدكتورة إلهامي ترابيس عن إدراج جامعة دمنهور ضمن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025، لتكون بذلك واحدة من 1904 جامعة عالمية و28 جامعة مصرية ظهرت في التصنيف هذا العام.

وقد حققت الجامعة مراكز متقدمة في مجالات العلوم الطبية والصحية، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، حيث جاءت في الترتيب “601-800” بمجالي “العلوم الطبية والصحية وعلوم الحياة”، بينما احتلت الترتيب “+1001” في مجال العلوم الفيزيائية، مما يبرز ظهورها المميز في ثلاثة تخصصات أكاديمية لهذا العام.

تضافر الجهود لتحقيق هذا الإنجاز

أعرب الدكتور ترابيس، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس نجاح الجهود المشتركة لجميع قطاعات الجامعة، مشيرًا إلى أنه يمثل خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا. 

وأكد أن هذا التقدم هو نتيجة للتعاون المثمر بين إدارات الجامعة المختلفة لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ودعم الباحثين بالإمكانيات اللازمة لزيادة الإنتاج البحثي والمشاركة الدولية. 

كما شدد على أهمية استغلال المعامل المركزية والأجهزة العلمية في الكليات لتشجيع البحث العلمي التطبيقي والمشاركة في المشروعات التنافسية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

أهمية التصنيفات العالمية في تعزيز الأداء الأكاديمي

أكد رئيس الجامعة أن إدراج الجامعات في التصنيفات العالمية يساهم في تحسين سمعة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، كما يعزز التزام الجامعة بمنهجيتها لتحقيق بيئة تعليمية وبحثية تتماشى مع المعايير الدولية. 

وأضاف أن هذا الإنجاز يمثل دافعًا لمواصلة العمل على تحسين التصنيف الدولي والمشاركة في مجالات أكاديمية أخرى، مشددًا على أهمية التصنيفات العالمية كأداة مرجعية لتطوير أداء المؤسسات الأكاديمية والبحثية.

وأشار إلى أن هذا التميز يعكس التزام الجامعات المصرية بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية لتطوير التعليم الجامعي، وذلك من خلال خطوات جادة تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.

اعتراف دولي بجودة البحث العلمي بجامعة دمنهور

من جانبها، أوضحت الأستاذة الدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، أن إدراج جامعة دمنهور في تصنيف التايمز البريطاني يعد مؤشرًا على جودة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، ويعكس قدرتها على المنافسة عالميًا. 

وأضافت أن التصنيف يعتمد على خمسة معايير رئيسية تشمل 13 مؤشرًا، منها التأثير البحثي، الاستشهادات العلمية، سمعة الأبحاث، والدخل الناتج عنها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية.

وأكدت أن هذا الاعتراف الدولي يعزز مكانة الجامعة ويبرهن على تطورها المستمر في مجالي التعليم والبحث العلمي.