غزة- يستعد قطاع غزة للفصل الثاني من أولى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني(يناير) الحالي.اضافة اعلان
وبحسب الاتفاق، فإن هذا الفصل يبدأ في اليوم السابع من التنفيذ (الموافق اليوم)، وفيه تطلق حماس سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المكونة من 4 أسيرات مقابل إفراج الكيان الصهيوني عن أسرى فلسطينيين.
تبادل الأسرى
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس، أسماء أربع مجندات صهيونيات أسيرات في غزة سيتم الإفراج عنهن اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث "القسام" أبو عبيدة، في بيان عبر منصة تلغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت(اليوم) عن 4 مجندات".
وأضاف أن المجندات هن "كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج".
ومن المتوقع أن يفرج الاحتلال اليوم عن عشرات الفلسطينيين من بينهم 30 يقضون عقوبة السجن المؤبد، في إطار استئناف تبادل المحتجزين والأسرى وفق المرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي العادة لا تعلن حماس مسبقا عن زمن تسليم الأسرى الصهاينة للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها تسلمهم للجانب الصهيوني، وذلك لأسباب أمنية، لكن من المرجح -وفق المصدر- أن تتم عملية التسليم بعد عصر اليوم. والأربعاء الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الأسيرات الأربع اللواتي تعتزم حماس تسليمهن هن 3 مجندات ومدنية.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يتسلم الاحتلال يوم السبت أيضا القائمة الكاملة التي تعهدت حماس بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى، وسط تقديرات بوجود 25 على الأقل من بينهم على قيد الحياة.
وليلة 19-20 كانون الثاني(يناير) الحالي، أفرج الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مقابل إطلاق حماس سراح 3 أسيرات مدنيات صهيونيات.
وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن يستمر 42 يوما، يتم خلاله التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وقال المصدر إنه من المقرر اليوم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الصهيونية، موضحا أن بعضهم من المحكومين بالمؤبدات.
وأضاف أنه مقابل كل أسيرة للاحتلال مدنية يتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من فئة النساء والأطفال.
ومقابل كل مجندة صهيونية يتم الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالمؤبدات، و20 من ذوي الأحكام العالية.
وأشار إلى أنه من المقرر الإعلان عن أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم عبر الجهات الرسمية (مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس).
وصباح أمس الجمعة، غادر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس الضفة الغربية متوجها إلى القاهرة لاستقبال الأسرى المتوقع أن يفرج عنهم الاحتلال اليوم وتبعدهم إلى الخارج، وهذا يؤكد أنه سيجري إطلاق سراح مجندات إسرائيليات.
فور تسليم الأسرى، ينسحب جيش الاحتلال بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور).
ووفق مسودة الاتفاق، يفكك الجيش مواقعه ومنشآته العسكرية بمنطقة محور نتساريم في عملية قد تستمر لساعات.
وإثر ذلك، يسمح للفلسطينيين بحرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه بعد الانتهاء من الانسحاب الكامل من المنطقة، وفق ما أكده المصدر في حماس.
وقال المصدر إنه يسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق سكناهم دون حملهم أي نوع من السلاح، مبينا أنه يجري منذ اليوم الأول السماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر شارع الرشيد أيضا.
وتصل المساعدات إلى قطاع غزة عبر 3 منافذ، وهي كرم أبو سالم حيث تتجه الشاحنات الواصلة للمناطق الواقعة جنوب محور نتساريم، ومعبرا إيريز (بيت حانون) وزيكيم حيث تخصص الشاحنات الواصلة للمناطق الواقعة شمال المحور.
وأشار المصدر إلى أنه نظرا للانسحاب الصهيوني من المنطقة في ساعات متأخرة من مساء اليوم فإن العودة بالزخم الكبير للنازحين من الجنوب للشمال ستكون صباح غدا.
تعليمات العودة
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة تعليمات بخصوص عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسط إلى غزة والشمال.
وقال المكتب الحكومي في بيان "يُسمح للمواطنين بالانتقال من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال من شارع الرشيد البحر (مشيا على الأقدام فقط وليس بالمركبات والسيارات) من صباح يوم الأحد الموافق 26 من كانون الثاني(يناير) الحالي.
وأضاف "يُسمح للمواطنين بالانتقال من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال من خلال مفترق الشهداء (نتساريم) عبر شارع صلاح الدين (بالمركبات والسيارات فقط وليس مشيا على الأقدام) من صباح الأحد" الموافق 26 كانون الثاني(يناير) الحالي.
من جهته، لفت المصدر في حماس إلى أن الانتقال عبر شارع الرشيد سيكون للأفراد وبالاتجاهين منذ اليوم، لكن عبر صلاح الدين سيكون باتجاه واحد من الجنوب للشمال للمركبات فقط.
وأوضح المكتب الحكومي أن المركبات بجميع أصنافها ستخضع لتفتيش عبر جهاز إشعاعي بتقنية "إكس-راي" (X-RAY).
وأفاد المصدر من حركة حماس بأن عملية التفتيش ستكون بواسطة لجنة مصرية قطرية، حيث يتم تقسيم الشارع إلى 4 مسالك.
وبحسب المصدر من حماس، سيُفتح معبر رفح البري الحدودي مع مصر لمغادرة الجرحى يوم الأحد الموافق 2 شباط(فبراير) القادم (اليوم الـ15 من وقف إطلاق النار).
والأربعاء الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن تل أبيب تجري محادثات مع المصريين بشأن تشغيل معبر رفح بدءا من اليوم الـ14 لوقف إطلاق النار بعد الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.
ويصادف اليوم الـ14 من وقف إطلاق النار اليوم السبت، وهو يوم إجازة أسبوعي لا يعمل به المعبر.
وبحسب الخطة، سيتمركز على المعبر 12 عاملا فلسطينيا ليسوا من حماس، وسيقوم جهاز الشاباك الصهيوني بالموافقة على دخولهم مسبقا، على أن يكون المعبر مفتوحا لحركة الأشخاص فقط، وفق المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة إن الكيان سيسمح لمئات من سكان غزة بالتوجه لتلقي العلاج في مصر بشرط موافقة الاحتلال ومصر مسبقا على القوائم لضمان عدم وجود قيادات كبيرة من حماس ضمنهم.
وردا على تقارير إعلامية عربية تحدثت عن أن السلطة الفلسطينية ستعود إلى إدارة معبر رفح -الذي استولى الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه منتصف العام الماضي-، نفى مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ذلك.-(وكالات)
وبحسب الاتفاق، فإن هذا الفصل يبدأ في اليوم السابع من التنفيذ (الموافق اليوم)، وفيه تطلق حماس سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المكونة من 4 أسيرات مقابل إفراج الكيان الصهيوني عن أسرى فلسطينيين.
تبادل الأسرى
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس، أسماء أربع مجندات صهيونيات أسيرات في غزة سيتم الإفراج عنهن اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث "القسام" أبو عبيدة، في بيان عبر منصة تلغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت(اليوم) عن 4 مجندات".
وأضاف أن المجندات هن "كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج".
ومن المتوقع أن يفرج الاحتلال اليوم عن عشرات الفلسطينيين من بينهم 30 يقضون عقوبة السجن المؤبد، في إطار استئناف تبادل المحتجزين والأسرى وفق المرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي العادة لا تعلن حماس مسبقا عن زمن تسليم الأسرى الصهاينة للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها تسلمهم للجانب الصهيوني، وذلك لأسباب أمنية، لكن من المرجح -وفق المصدر- أن تتم عملية التسليم بعد عصر اليوم. والأربعاء الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الأسيرات الأربع اللواتي تعتزم حماس تسليمهن هن 3 مجندات ومدنية.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يتسلم الاحتلال يوم السبت أيضا القائمة الكاملة التي تعهدت حماس بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى، وسط تقديرات بوجود 25 على الأقل من بينهم على قيد الحياة.
وليلة 19-20 كانون الثاني(يناير) الحالي، أفرج الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مقابل إطلاق حماس سراح 3 أسيرات مدنيات صهيونيات.
وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن يستمر 42 يوما، يتم خلاله التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وقال المصدر إنه من المقرر اليوم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الصهيونية، موضحا أن بعضهم من المحكومين بالمؤبدات.
وأضاف أنه مقابل كل أسيرة للاحتلال مدنية يتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من فئة النساء والأطفال.
ومقابل كل مجندة صهيونية يتم الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالمؤبدات، و20 من ذوي الأحكام العالية.
وأشار إلى أنه من المقرر الإعلان عن أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم عبر الجهات الرسمية (مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس).
وصباح أمس الجمعة، غادر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس الضفة الغربية متوجها إلى القاهرة لاستقبال الأسرى المتوقع أن يفرج عنهم الاحتلال اليوم وتبعدهم إلى الخارج، وهذا يؤكد أنه سيجري إطلاق سراح مجندات إسرائيليات.
فور تسليم الأسرى، ينسحب جيش الاحتلال بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور).
ووفق مسودة الاتفاق، يفكك الجيش مواقعه ومنشآته العسكرية بمنطقة محور نتساريم في عملية قد تستمر لساعات.
وإثر ذلك، يسمح للفلسطينيين بحرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه بعد الانتهاء من الانسحاب الكامل من المنطقة، وفق ما أكده المصدر في حماس.
وقال المصدر إنه يسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق سكناهم دون حملهم أي نوع من السلاح، مبينا أنه يجري منذ اليوم الأول السماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر شارع الرشيد أيضا.
وتصل المساعدات إلى قطاع غزة عبر 3 منافذ، وهي كرم أبو سالم حيث تتجه الشاحنات الواصلة للمناطق الواقعة جنوب محور نتساريم، ومعبرا إيريز (بيت حانون) وزيكيم حيث تخصص الشاحنات الواصلة للمناطق الواقعة شمال المحور.
وأشار المصدر إلى أنه نظرا للانسحاب الصهيوني من المنطقة في ساعات متأخرة من مساء اليوم فإن العودة بالزخم الكبير للنازحين من الجنوب للشمال ستكون صباح غدا.
تعليمات العودة
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة تعليمات بخصوص عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسط إلى غزة والشمال.
وقال المكتب الحكومي في بيان "يُسمح للمواطنين بالانتقال من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال من شارع الرشيد البحر (مشيا على الأقدام فقط وليس بالمركبات والسيارات) من صباح يوم الأحد الموافق 26 من كانون الثاني(يناير) الحالي.
وأضاف "يُسمح للمواطنين بالانتقال من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال من خلال مفترق الشهداء (نتساريم) عبر شارع صلاح الدين (بالمركبات والسيارات فقط وليس مشيا على الأقدام) من صباح الأحد" الموافق 26 كانون الثاني(يناير) الحالي.
من جهته، لفت المصدر في حماس إلى أن الانتقال عبر شارع الرشيد سيكون للأفراد وبالاتجاهين منذ اليوم، لكن عبر صلاح الدين سيكون باتجاه واحد من الجنوب للشمال للمركبات فقط.
وأوضح المكتب الحكومي أن المركبات بجميع أصنافها ستخضع لتفتيش عبر جهاز إشعاعي بتقنية "إكس-راي" (X-RAY).
وأفاد المصدر من حركة حماس بأن عملية التفتيش ستكون بواسطة لجنة مصرية قطرية، حيث يتم تقسيم الشارع إلى 4 مسالك.
وبحسب المصدر من حماس، سيُفتح معبر رفح البري الحدودي مع مصر لمغادرة الجرحى يوم الأحد الموافق 2 شباط(فبراير) القادم (اليوم الـ15 من وقف إطلاق النار).
والأربعاء الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن تل أبيب تجري محادثات مع المصريين بشأن تشغيل معبر رفح بدءا من اليوم الـ14 لوقف إطلاق النار بعد الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.
ويصادف اليوم الـ14 من وقف إطلاق النار اليوم السبت، وهو يوم إجازة أسبوعي لا يعمل به المعبر.
وبحسب الخطة، سيتمركز على المعبر 12 عاملا فلسطينيا ليسوا من حماس، وسيقوم جهاز الشاباك الصهيوني بالموافقة على دخولهم مسبقا، على أن يكون المعبر مفتوحا لحركة الأشخاص فقط، وفق المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة إن الكيان سيسمح لمئات من سكان غزة بالتوجه لتلقي العلاج في مصر بشرط موافقة الاحتلال ومصر مسبقا على القوائم لضمان عدم وجود قيادات كبيرة من حماس ضمنهم.
وردا على تقارير إعلامية عربية تحدثت عن أن السلطة الفلسطينية ستعود إلى إدارة معبر رفح -الذي استولى الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه منتصف العام الماضي-، نفى مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ذلك.-(وكالات)
0 تعليق