ذكر تقرير لصحيفة "إل بايس" الإسبانية، أن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، لم تكشف الكثير عن مرحلتها الجديدة بعد عودة زوجها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف التقرير، أنه "رغم أننا أصبحنا، العام الماضي، نعرف الكثير عن حياة ميلانيا مقارنة بالأعوام الثمانية السابقة، إلا أنه مع ذلك، فهي لا تزال مجهولة تماماً".
وفي حين لم تكن زوجة دونالد ترامب من المعجبين بالمنزل الرئاسي، لكن فوز زوجها في الانتخابات أجبرها على مغادرة مساكنها الفاخرة والتوجه إلى واشنطن الباردة.
وتقول الصحيفة: "مرة أخرى، لا أحد يعرف ماذا ستفعل، وما هو الدور الذي ستلعبه، وكيف ستؤثر على قرارات زوجها. وكما هو الحال دائمًا مع ميلانيا ترامب، يبقى كل شيء في نطاق التكهنات".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "السيدة الأولى أصدرت مذكراتها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ وبحسب قولها، كان النجاح الكبير الذي حققه هذا المشروع هو ما دفعها إلى مشروع آخر؛ فيلم وثائقي عن حياتها".
وقالت ميلانيا في حديثها للصحافة: "يريد الناس والمعجبون أن يعرفوا المزيد عني، لذلك جاءتني فكرة صنع فيلم عن حياتي".
وأضافت: "لقد كانت حياتي رائعة ومليئة بالانشغالات بشكل لا يصدق، لذلك طلبت من وكيل أعمالي أن يعقد صفقة؛ لقد بدأنا الإنتاج في نوفمبر، ونقوم بالتصوير الآن، ويتعلق الأمر بحياتي اليومية".
ولفتت الصحيفة، إلى أن "الصفقة كانت مغرية، وفق الصحافة، حيث بلغت قيمتها نحو 40 مليون دولار. وسيتم إخراج الفيلم الوثائقي من قبل بريت راتنر، الذي تم حظره فعليًا من هوليوود لمدة عقد من الزمان بسبب اتهاماته بالتحرش الجنسي وتعليقاته المعادية للمثليين".
وتابعت الصحيفة أنها "هذه هي ميلانيا وهذه هي الطريقة التي يعرفها بها الجمهور منذ سنوات؛ فإذا كان زوجها ثرثاراً فهي تلتزم الصمت".
وعلى العكس من السيدات الأوائل الأخريات اللاتي استغللن أضواء وسائل الإعلام بمجرد دخولهن في قلب الأحداث، يبدو أن ميلانيا ترامب، 54 عاماً، التي تصغر زوجها بنحو 22 عاماً، تتجنب ذلك.
ويظل بارون، الذي سيبلغ عامه التاسع عشر في مارس/ آذار المقبل، يمثل الأولوية القصوى لميلانيا ترامب رغم أنه أصبح رجلا ويدرس في جامعة نيويورك وليس لديه أي نية للعودة للعيش مع والديه في ذلك القفص المذهّب.
وأكدت ميلانيا أن دورها كسيدة أولى يفرض تواجدها في واشنطن.
لكن ومع ذلك قالت لقناة "فوكس نيوز": "سأكون في البيت الأبيض، ولكن إذا كنت بحاجة إلى القدوم إلى نيويورك، فسأذهب إلى نيويورك، أو إذا كنت بحاجة إلى الذهاب إلى بالم بيتش، فسأذهب إلى بالم بيتش".
وأضافت ميلانيا، التي لم تعد مبتدئة، مبتسمة: "لكن أولويتي هي أن أكون أمًا، وسيدة أولى، وزوجة، وأن أخدم البلاد اعتبارًا من 20 يناير".
0 تعليق