قالت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية، إن جيش الاحتلال والشاباك أصدرا بيانا مشترك يؤكدان أن الصليب الأحمر تسلم المجندات المحتجزات، وتأكد من هويتهن.

وأشارت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن هناك طائرات مروحية بانتظار المجندات لنقلهن للمشافي للتأكد من سلامتهن الصحية والنفسية.

وأوضحت أن وسائل الإعلام الإسرائيلي تتحدث عن عملية التسليم، وأنه كان هناك آمالة معلقة ألا يتم الإفراج عنهن بالزي العسكري، خاصة أنهن اقتدت بالزي المدني، وأن جلعاد شاليط عندما تم تسليمه بملابس مدنية، لأن الزي العسكري له أبعاد على نفسية المجند الإسرائيلي.

ولفتت إلى أنه كان هناك استهجان واسع من منصات المستوطنين، يتساءلون أين اخبار الجيش بالقضاء على قدرات العسكرية لحماس، بينما مشهد التسليم يحمل رسائل كبيرة ترسلها حماس وفصائل المقاومة، من قلب ميدان فلسطين في مدينة غزة، حيث كان هناك مقاطع للميدان يعتليه جنود الاحتلال الإسرائيلي مدمرين التمثال عليه، واليوم يوجد تواجد مكثف لفصائل المقاومة الفلسطينية، ما يؤكد أنه لازالت الكلمة العسكرية لحماس وفصائل المقاومة.

وأردفت أن إسرائيل غير راضية، وكان هناك محاولة لعرقلة إتمام الصفقة، من خلال القول أنه تم الطلب بالإفراج عن اسم معين لمحتجزة إسرائيلية، وأن حماس لم تلتزم بالاتفاق.

وختمت بأن اليمين المتطرف في إسرائيل يرفض الإفراج بهذه الطريقة، إسرائيل فوجئت بمنصة وتوزيع أوراق وشهادات، وتحية المجندات للجمهور الغزي، كلها مشاهد أغضبت اليمين المتطرف، ويجعلهم خائفين أكثر من عملية التسليم في المرحلة القادمة، خاصة أنها تضم كبار وضباط في جيش الاحتلال.