البحر الميت - اقترحت وزارة الصحة تأسيس لجنة وطنية تنسيقية للإيدز في الأردن، لتعزيز نظام الرصد الوطني، والاستجابة الفورية للكشف المبكر عن الحالات المصابة بالمرض، والحد من انتشاره أو تقليله بحلول العام 2030.اضافة اعلان
ومن المبررات التي حددتها الوزارة لإنشاء اللجنة "الاستمرارية في اكتشاف حالات الإصابات الجديدة بمرض الإيدز، في وقت يشهد فيه العالم تسجيل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بصورة مستمرة".
وحتى اليوم، "سجلت تقارير الوزارة ارتفاعاً في عدد الحالات المسجلة في السنوات الأخيرة، ما يبرز الحاجة لتعزيز الاستجابة الصحية لانتشار الفيروس"، وفق مقترحها أمس في مؤتمر تعزيز سياسات الصحة الجنسية والإنجابية للأشخاص الأكثر حاجة للحماية في المملكة.
وجاء في المقترح، الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، أن "تعزيز البرامج الوقائية لتقليل الوفيات وتحسين جودة الحياة للمتعايشين مع الفيروس، كان من الأسباب الكامنة وراء إنشاء اللجنة".
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن من المبررات كذلك "زيادة الدعم المقدم لرعاية صحية شاملة، حيث يحتاج المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري الى رعاية صحية متكاملة تشمل العلاج الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة الى الوقاية من الأمراض الانتهازية المرتبطة بالإيدز".
كما وتسعى الوزارة لـ"توحيد الجهود بين الجهات المختلفة مثل المستشفيات ومنظمات المجتمع المدني، مع ضمان تقديم الدعم والاستشارة، وتعزيز ضمان فعالية البرامج الوطنية، وتطوير السياسات الداعمة".
وستضم اللجنة، التي سيرأسها وزير الصحة، حوالي 21 ممثلاً عن إدارة الأوبئة، ومديرية الأمراض السارية، والمختبرات المركزية، ووزارات: التربية والتعليم، والأوقاف، والعمل، والتنمية الاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدنية المعنية، وأطباء القطاع الخاص، والنقابات المهنية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والمجلس الأعلى للسكان.
ويتوقع بأن تحدث اللجنة أثراً ايجابياً، يتمثل بـ"تحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعايشين مع مرض الإيدز، وتعزيز برامج الوقاية وتقليل عدد الإصابات، وتوفير في النفقات الصحية والاقتصادية على المدى الطويل".
ومن بين الأمور كذلك "وضع سياسات مبنية على الأدلة وإستراتيجيات أكثر فعالية، وتعزيز الشفافية والمساءلة في تنفيذ البرامج والسياسات المتعلقة بمكافحة الإيدز، وضمان توحيد الجهود الوطنية لضمان تقديم استجابة متكاملة وشاملة للتعامل مع هذا المرض".
وحددت الوزارة شروطاً مرجعية لتشكيل اللجنة، أهمها أن "تضم ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال، والخبراء الأكاديميين، وممن لديهم الخبرة لتحقيق أهداف اللجنة".
وتهدف اللجنة لـ"العمل على تعزيز وتطوير التشريعات والسياسات الداعمة للجهود الوطنية في مكافحة الإيدز، ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بهذا المجال، واعتماد آلية تحسين جودة الرعاية الصحية للمصابين بهذا المرض".
ووفق ما ورد في المقترح، فإن "الحالة الوبائية في الأردن فقد سجلت الإصابة الأولى عام 1986، وتم إنشاء البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز استجابة لذلك".
ويعتبر الأردن من "الدول ذات معدلات الانتشار المنخفضة حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، وتشير التقارير الوطنية في الأعوام الأخيرة الى وجود ارتفاع في عدد الحالات المسجلة".
وبالرغم من أن "العالم حقق نجاحات في العديد من البلدان في مكافحة الايدز، لكن ما يزال إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسجل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات المسجلة بالإيدز بنسبة 30 % عام 2020"، كما ورد في المقترح ذاته. كما ما "يزال فيروس نقص المناعة البشري، يشكل مشكلة صحية عالمية، إذ أودى بحياة 404 ملايين حتى منتصف العام الماضي".
وفي عام 2022، سجل في العالم 13 مليون إصابات جديدة و630 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، وقدر عدد المتعايشين معه 39 مليون شخص، من بينهم 53 % من النساء والفتيات.
ومن المبررات التي حددتها الوزارة لإنشاء اللجنة "الاستمرارية في اكتشاف حالات الإصابات الجديدة بمرض الإيدز، في وقت يشهد فيه العالم تسجيل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بصورة مستمرة".
وحتى اليوم، "سجلت تقارير الوزارة ارتفاعاً في عدد الحالات المسجلة في السنوات الأخيرة، ما يبرز الحاجة لتعزيز الاستجابة الصحية لانتشار الفيروس"، وفق مقترحها أمس في مؤتمر تعزيز سياسات الصحة الجنسية والإنجابية للأشخاص الأكثر حاجة للحماية في المملكة.
وجاء في المقترح، الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، أن "تعزيز البرامج الوقائية لتقليل الوفيات وتحسين جودة الحياة للمتعايشين مع الفيروس، كان من الأسباب الكامنة وراء إنشاء اللجنة".
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن من المبررات كذلك "زيادة الدعم المقدم لرعاية صحية شاملة، حيث يحتاج المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري الى رعاية صحية متكاملة تشمل العلاج الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة الى الوقاية من الأمراض الانتهازية المرتبطة بالإيدز".
كما وتسعى الوزارة لـ"توحيد الجهود بين الجهات المختلفة مثل المستشفيات ومنظمات المجتمع المدني، مع ضمان تقديم الدعم والاستشارة، وتعزيز ضمان فعالية البرامج الوطنية، وتطوير السياسات الداعمة".
وستضم اللجنة، التي سيرأسها وزير الصحة، حوالي 21 ممثلاً عن إدارة الأوبئة، ومديرية الأمراض السارية، والمختبرات المركزية، ووزارات: التربية والتعليم، والأوقاف، والعمل، والتنمية الاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدنية المعنية، وأطباء القطاع الخاص، والنقابات المهنية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والمجلس الأعلى للسكان.
ويتوقع بأن تحدث اللجنة أثراً ايجابياً، يتمثل بـ"تحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعايشين مع مرض الإيدز، وتعزيز برامج الوقاية وتقليل عدد الإصابات، وتوفير في النفقات الصحية والاقتصادية على المدى الطويل".
ومن بين الأمور كذلك "وضع سياسات مبنية على الأدلة وإستراتيجيات أكثر فعالية، وتعزيز الشفافية والمساءلة في تنفيذ البرامج والسياسات المتعلقة بمكافحة الإيدز، وضمان توحيد الجهود الوطنية لضمان تقديم استجابة متكاملة وشاملة للتعامل مع هذا المرض".
وحددت الوزارة شروطاً مرجعية لتشكيل اللجنة، أهمها أن "تضم ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال، والخبراء الأكاديميين، وممن لديهم الخبرة لتحقيق أهداف اللجنة".
وتهدف اللجنة لـ"العمل على تعزيز وتطوير التشريعات والسياسات الداعمة للجهود الوطنية في مكافحة الإيدز، ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بهذا المجال، واعتماد آلية تحسين جودة الرعاية الصحية للمصابين بهذا المرض".
ووفق ما ورد في المقترح، فإن "الحالة الوبائية في الأردن فقد سجلت الإصابة الأولى عام 1986، وتم إنشاء البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز استجابة لذلك".
ويعتبر الأردن من "الدول ذات معدلات الانتشار المنخفضة حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، وتشير التقارير الوطنية في الأعوام الأخيرة الى وجود ارتفاع في عدد الحالات المسجلة".
وبالرغم من أن "العالم حقق نجاحات في العديد من البلدان في مكافحة الايدز، لكن ما يزال إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسجل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات المسجلة بالإيدز بنسبة 30 % عام 2020"، كما ورد في المقترح ذاته. كما ما "يزال فيروس نقص المناعة البشري، يشكل مشكلة صحية عالمية، إذ أودى بحياة 404 ملايين حتى منتصف العام الماضي".
وفي عام 2022، سجل في العالم 13 مليون إصابات جديدة و630 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، وقدر عدد المتعايشين معه 39 مليون شخص، من بينهم 53 % من النساء والفتيات.
0 تعليق