ويُعقد المؤتمر الدولي في نسخته الأولى، برعاية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان؛ بهدف تبادل ومناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في تعليم وتعلُّم اللُّغة الإنجليزية، واستكشاف التحديات والفرص التي تواجه تعليم اللُّغة الإنجليزية في القرن الحادي والعشرين، وتطوير استراتيجيات لتعزيز الاستدامة والابتكار في تعليم اللُّغة الإنجليزية، إلى جانب تعزيز التعاون والتواصل بين المختصِّين في المجال.
ويتضمَّن برنامج المؤتمر 5 جلسات رئيسة تُسلِّط الضوء على مواضيع استراتيجية في مجال تعليم اللُّغة الإنجليزية، كدمج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في تعليم اللُّغة الإنجليزية، وأبحاث تقييم اللُّغة في المملكة، وتمكين واستدامة تعليم اللُّغة، والمُعلِّم كمؤثر في الاستدامة، والذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلُّم اللُّغات.
ويُناقش المؤتمر عبر جلساته الحوارية الثلاث: "تمكين الأفكار وتبنِّي الاستدامة والابتكار في تعليم اللُّغة"، و"الممارسات المستدامة في تعليم اللُّغة الإنجليزية: كيف يمكن للاعتماد أن يقود إلى تغيير إيجابي؟"، و"مستقبل كتب تعليم اللُّغة الإنجليزية: الابتكار وتمكين المتعلِّمين".
ويُتيح المؤتمر سلسلة من ورش العمل المتخصصة بواقع (11) ورشة عمل؛ يُقدمها خبراء وأكاديميين في مجال تدريس اللُّغة الإنجليزية، واللُّغويات، من بينها "أدوات التقييم الرقمية لإنشاء ومراجعة اختبارات اللُّغة الإنجليزية"، و"تمكين مواطنين عالميين: دمج الاستدامة والكفاءة بين الثقافات في تعليم اللُّغات الأجنبية"، و"الإنجليزية بنكهة محلية: وجهات نظر أعضاء هيئة تعليم اللُّغة الإنجليزية حول تمكين ربط تعلُّم اللُّغة الإنجليزية بثقافة المملكة".
ويضُم المؤتمر الدولي الذي يستقطب أكثر من 300 زائر، معرضا مُصاحبا بمشاركة عدّة جامعات، وشركات، ومؤسسات، تعليمية وتقنية، محلية ودولية؛ لعرض الخدمات ذات العلاقة بمجال المؤتمر، ما يُتيح فرصة التفاعل مع الجهات المشاركة، والخبراء والمتخصصين، واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات، وبناء شبكة علاقات مهنية.
ويأتي المؤتمر الدولي "المستقبل في تعليم اللُّغة الإنجليزية: تمكين الأفكار وتبنِّي الاستدامة والابتكار"، ضمن أدوار معهد اللُّغة الإنجليزية للإسهام في تحقيق مستهدفات الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى تحقيق التميُّز في التعليم والتعلُّم، وإيجاد بيئة داعمة للابتكار، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي من خلال بناء جسور التواصل مع المجتمع المحلّي والعالمي.
0 تعليق