في خطوة جديدة ضمن سلسلة عمليات الترحيل بين الجزائر والمغرب، قامت السلطات الجزائرية بتسليم 29 شابا مغربيا إلى نظيرتها المغربية بعد أن تم احتجازهم في الجزائر بسبب محاولاتهم للهجرة غير الشرعية. 

وبحسب وسائل إعلام مغربية، تم تسليم هؤلاء الشباب في المركز الحدودي "زوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية" بعد أيام قليلة من تسليم دفعة مكونة من 34 شخصًا.

مع هذه الدفعة الأخيرة، يرتفع عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الجزائر إلى المغرب خلال شهر يناير الجاري إلى 100 شخص، ضمن ملف المفقودين والمحتجزين المغاربة. 

هذه العملية تأتي في إطار الإجراءات المستمرة من الجانبين لترحيل الأشخاص الذين أنهوا مدة محكوميتهم في الجزائر، خاصة أولئك الذين كانوا يحاولون الهجرة غير النظامية إلى أوروبا.

وتشير المعلومات إلى أن غالبية الشباب الذين تم تسليمهم كانوا مرشحين للهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى بعض العمال المغاربة الذين كانوا يعملون في الجزائر.