أكد عدد من منتسبي وزارة الداخلية أن الأمن يشكل ركيزة أساسية للتنمية والازدهار، وحرصهم الدائم على حفظ الأمن والنظام العام في المملكة بأساليب علمية مدروسة، للمساهمة في تعزيز الاستقرار الأمني ودفع عجلة الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات.وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة يوم الشرطة البحرينية الذي يصادف في 14 ديسمبر، إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل رؤية حكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، وكافة منتسبي الوزارة الذين يواصلون العطاء بإخلاص لتأمين مستقبل أكثر ازدهارًا لمملكة البحرين.وأكد المقدم سلمان غالب الجابري، من مديرية شرطة المحافظة الشمالية، أن الشرطة البحرينية تمثل رمزًا للفخر والاعتزاز الوطني، حيث تواصل تقديم خدمات أمنية متميزة تسهم في تعزيز الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الوطن، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الشرطة لتعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي من خلال برامج تثقيفية ومبادرات إنسانية تهدف إلى تعزيز الأمن المجتمعي.وقال إن وزارة الداخلية، ومنذ تأسيسها عام 1919، ظلت رمزًا للتضحية والولاء، وقطعت أشواطًا كبيرة في تطوير الأداء الأمني من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والتدريب المستمر، مما عزز قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية بكفاءة، والحفاظ على الأمن والنظام بالمملكة.من جانبه، أشار الرائد مصعب جاسم السعيدي، رئيس فرع الشؤون الإدارية بمديرية شرطة المحافظة الجنوبية، إلى أن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، جعلت الشرطة البحرينية نموذجًا عالميًا في الأداء المهني، مع التركيز على الابتكار التقني والتدريب المستمر، حيث حققت وزارة الداخلية نجاحات كبيرة في تعزيز الأمن من خلال استراتيجيات مبتكرة، وتطبيق تقنيات حديثة مثل أنظمة المراقبة المتطورة والذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الأمنية، كما حصلت العديد من إدارات الوزارة على جوائز مرموقة في الابتكار والخدمات الرقمية.وأوضح أن استخدام التقنيات المتطورة، ساهم في الحد من الجريمة وتحسين الخدمات الأمنية، وتحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين.إلى ذلك، أشاد النقيب عبدالله وحيد المناعي، رئيس شعبة التوعية والإرشاد بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، بتطور البنية التحتية الأمنية خلال العقود الماضية، مؤكدًا أن الوزارة اعتمدت التحول الرقمي لتقديم خدمات أكثر شفافية وكفاءة، إلى جانب تطوير كوادرها عبر برامج تدريبية محلية ودولية.وأضاف المناعي أن الوزارة ركزت على تعزيز قدرات كوادرها الأمنية عبر برامج تدريبية متخصصة، محليًا ودوليًا، مما انعكس إيجابيًا على جهودها في مكافحة الجرائم الإلكترونية وتعزيز الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم مبادرات توعوية وشراكات مجتمعية تعزز من الثقة والتعاون بين الشرطة والمجتمع البحريني.بدوره، قال النقيب راشد عبدالرحمن الشيخ، من شؤون المجتمع برئاسة الأمن العام، إن الشرطة البحرينية نجحت في بناء الثقة مع المجتمع المحلي، مما عزز التعاون وساهم في رفع مستوى الشراكة المجتمعية وبالتالي تحقيق الأمن المنشود، مشيرًا إلى تبني الشرطة أحدث التقنيات والتدريبات لتقديم خدمات أمنية متميزة.وأشاد بالدور الحيوي للشرطة البحرينية في تعزيز القيم الوطنية ودعم التماسك الاجتماعي، مشددًا على أهمية الشراكة المجتمعية التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار.من جانبه، أكد مساعد ملازم ثانٍ محمد حسين عبدالرحيم، من شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، أن يوم الشرطة البحرينية هو مناسبة تجسد روح العطاء والتفاني التي تميز رجال الأمن في خدمة الوطن والمواطنين، موضحًا أن قطاع شؤون الجنسية والجوازات والإقامة يحرص على تطوير خدماته بشكل مستمر من خلال تبني أحدث التقنيات وتقديم خدمات إلكترونية متطورة تسهل على المواطنين والمقيمين إنجاز معاملاتهم بكفاءة وسرعة.وأعرب عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة في دعم مسيرة تطوير الخدمات الشرطية، مؤكدًا أن رؤية المملكة تهدف إلى تقديم خدمات أمنية متكاملة تعكس التقدم والازدهار الذي تشهده البحرين.وفي السياق ذاته، أشاد مساعد ملازم ثانٍ حمد عبدالله محمد سنداله، من مديرية شرطة المحافظة الشمالية، بدور الشرطة البحرينية في الحفاظ على الأمن والسلامة في المجتمع، مؤكدًا جهود الشرطة التي تعمل باستمرار على تطوير وتعزيز قدراتها الأمنية عبر تدريب وتطوير منتسبيها بما يتماشى مع التحديات والمتغيرات الأمنية الحديثة.وعبّر عن فخره واعتزازه بمشاركة رجال الأمن في بناء مستقبل مشرق للبحرين، مؤكدًا أن اليوم هو تكريم لجهودهم المستمرة.من جانبها، أكدت رئيس عرفاء أمل عطية موسى، من شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، أن وزارة الداخلية حققت إنجازات بارزة تعكس التزامها الراسخ بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين، مؤكدة أن الوزارة تلتزم بتعزيز حقوق الإنسان واحترامها أثناء أداء مهامها الأمنية، حيث يتم تدريب رجال الشرطة على التعامل مع المواطنين بأسلوب يحترم حقوقهم وكرامتهم.وأضافت أن هذه الجهود، إلى جانب المبادرات الأمنية المجتمعية التي تشجع على مشاركة المواطنين في تعزيز الأمن، تعكس التزام الوزارة بمسؤولياتها تجاه المجتمع.وفي السياق نفسه، أوضح رئيس عرفاء محمد مجيد السكري، من مديرية شرطة المحافظة الجنوبية، أن وزارة الداخلية طورت مبادرات تضمن حماية الكرامة الإنسانية، مضيفًا أن البحرين أصبحت نموذجًا يُحتذى به دوليًا في مجال العقوبات البديلة التي تعزز استقرار المجتمع وتدعم حقوق الإنسان.وأشاد بالمستوى العالي من المهنية الذي تتمتع به الشرطة البحرينية، مؤكدًا أن العمل الجماعي والمبادرات الأمنية الفعالة تعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة مستقرة وآمنة، وتعزيز الثقة بين الأجهزة الأمنية وأفراد المجتمع.بدوره، أكد العريف حسين عبدالهادي أحمد، من شؤون المجتمع برئاسة الأمن العام، على أهمية الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الشرطة والمجتمع أصبحت شراكة تكاملية تهدف إلى بناء الثقة وتحقيق الأمن المجتمعي من خلال مبادرات يومية وحملات توعوية تهدف إلى إشراك الجميع في المسؤولية الأمنية.
0 تعليق