الجمعة 31/يناير/2025 - 10:43 م 1/31/2025 10:43:44 PM
في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الموارد البشرية داخل الأجهزة الحكومية، أعلن مجلس الوزراء عن تفاصيل برنامج "المصافحة الذهبية" الذي سيبدأ تطبيقه في عام 2025.
ويهدف البرنامج إلى تحفيز الموظفين على الخروج الطوعي من وظائفهم الحكومية، وذلك عبر تقديم حوافز مالية مغرية، مع وضع ضوابط وشروط لضمان العدالة في تطبيق البرنامج.
أهداف برنامج المصافحة الذهبية:
تحفيز الموظفين على الاستقالة الطوعية: يقدم البرنامج حوافز مالية مغرية للموظفين الذين يقررون الاستقالة من وظائفهم الحكومية بشكل طوعي. إعادة هيكلة الموارد البشرية: يهدف البرنامج إلى تخفيف الأعباء الوظيفية في المؤسسات الحكومية عبر تقليص عدد الموظفين، مع التركيز على التوزيع الأمثل للكوادر البشرية. التكيف مع سوق العمل: إعادة توزيع الموظفين بحيث تتناسب التخصصات والكوادر مع احتياجات الجهات الحكومية وسوق العمل.تفاصيل برنامج المصافحة الذهبية 2025:
حدد القرار الوزاري عدة ضوابط وشروط لتنفيذ البرنامج بشكل فعال وعادل، أبرزها:
الحوافز المالية: سيتم تقديم حوافز مالية للموظفين الذين يستقيلون وفق معايير تحددها وزارة الموارد البشرية. الشروط العمرية وسنوات الخدمة: تحديد الأعمار وسنوات الخدمة للموظفين المؤهلين للاستفادة من البرنامج. موافقة الجهة الحكومية: يجب أن توافق الجهة الحكومية التي يعمل بها الموظف على استقالته في إطار البرنامج. الأولوية للمؤهلات الأدنى: سيتم إعطاء الأولوية للموظفين ذوي المؤهلات الأقل، مع التدرج إلى المؤهلات الأعلى. إلغاء الوظائف: يتم إلغاء وظائف المستقيلين في البرنامج، باستثناء الوظائف الإشرافية. منع إعادة التوظيف: لا يسمح بإعادة توظيف الموظف المستفيد من البرنامج في أي جهة حكومية مستقبلًا. استنفاد الخيارات الأخرى: يجب استنفاد خيارات أخرى مثل النقل أو الإعارة قبل اللجوء إلى البرنامج. استبعاد الموظفين المؤهلين للتقاعد المبكر: لا يشمل البرنامج الموظفين الذين يمكنهم التقاعد المبكر.وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية:
ستتولى وزارة الموارد البشرية بالتنسيق مع الجهات الحكومية تنفيذ البرنامج، مع مراجعة سنوية لضمان تحقيق الأهداف بكفاءة. سيتم رفع تقارير دورية لوزير المالية ووزير الموارد البشرية حول سير تنفيذ البرنامج ومدى نجاحه. كما سيتعين على الوزارات والجهات الحكومية وضع برامج تحفيزية خاصة بها لتشجيع الموظفين على الاستقالة وفقًا لاحتياجاتها.
0 تعليق