أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المرحلة الحالية تتطلب جهودًا مكثفة على المستوى الدبلوماسي من خلال غرفة القاهرة والوسطاء المعنيين، مشيرًا إلى أن المفاوضات حول المرحلة الثانية ستبدأ يوم الاثنين المقبل.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المرحلة الأولى قد تم الاتفاق خلالها على إطلاق سراح عدد من المحتجزين، وتابع أن المرحلة الثانية تكتسب أهمية خاصة لأنها تتعلق بوقف إطلاق النار بشكل دائم، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وأشار، إلى أن المرحلة الثالثة ستكون أكثر تعقيدًا، حيث سيتم التفاوض حول من سيشرف على شؤون قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان نجاح المراحل المختلفة من الاتفاق.
ونوه، أن هناك تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والحكومة الحالية في إسرائيل لديهم رغبة حقيقية في تنفيذ بنود الاتفاق.
وتابع السفير هريدي، بالإشارة إلى أن هناك قمة أمريكية إسرائيلية مقررة في واشنطن في 4 فبراير المقبل، وهي ستكون فرصة هامة لتحديد موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من دعم تنفيذ الاتفاقات الحالية، بما في ذلك تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأكد، أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة على مستوى عدة دول، ومنها مصر وقطر والولايات المتحدة، من خلال خطين متوازيين؛ الأول دبلوماسي والثاني أمني، مضيفًا أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في إدارة المفاوضات، وخاصة في المرحلة المقبلة، التي تقترب من بداية المفاوضات حول المرحلة الثانية.
0 تعليق