نوه بضرورة تعزيز الشفافية والابتكار في تمويل العمليات الإنسانية
المملكة تدعم بشدة استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل الإنساني
أكد ممثل المملكة في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير د.عقيل الغامدي، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الإنسانية الدولية، مشيرًا إلى ريادتها كواحدة من أكبر المانحين الدوليين.
المملكة تدعم بشدة استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل الإنساني
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك برئاسة النرويج، والذي أوضح فيه أن المملكة تنطلق في هذا الالتزام بدعم الجهود الإنسانية من مبادئها الإنسانية الراسخة ورؤية المملكة 2030 التي تولي الأولوية لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي.
وشدد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، مؤكدًا أن المملكة تدعم بشدة استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل الإنساني لتحسين الكفاءة والوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما في المناطق التي تعاني من أزمات معقدة في مناطق النزاع.
وأبرز جهود المملكة لمعالجة النزوح الداخلي، مسلطًا الضوء على الأزمات الإنسانية الناتجة عن النزاعات في المناطق المتضررة حول العالم، حيث يبلغ عدد النازحين في السودان حوالي 5.6 مليون شخص، مشددًا على أهمية التكامل بين الاستجابات الإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى حرص المملكة لإيجاد حلول شاملة ومستدامة تركز على تمكين المجتمعات المتضررة اقتصاديًا واجتماعيًا.
ونوه الغامدي بضرورة تعزيز الشفافية والابتكار في تمويل العمليات الإنسانية، مشيدًا بجهود الأوتشا في تحسين إدارة الموارد، داعيًا إلى استكشاف شراكات مع القطاع الخاص لتوسيع قاعدة التمويل.
وأكد التزام المملكة بدعم عمليات الأوتشا بشكل مستدام، مشيرًا إلى أهمية التمويل غير المشروط لدعم استجابات سريعة وفعالة، حيث تضع المملكة الشمولية في مقدمة أولوياتها في الاستجابة الإنسانية، مستعرضًا الجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أهمية تصميم برامج إنسانية تراعي احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا.
وجسد الاجتماع التزام الدول المانحة ببناء نظام إنساني أكثر كفاءة وشمولية من خلال تعزيز الشراكة الدولية والابتكار في العمل الإنساني، حيث يظل الهدف الأساسي هو تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة في جميع أنحاء العالم، بما يحقق رؤية إنسانية شاملة ومستدامة.
0 تعليق