يشهد مطار الغردقة الدولي، طوال اليوم الأحد 2 فبراير 2025، وصول ما يقرب من 20 ألف سائح من مختلف الجنسيات، عبر 101 رحلة طيران دولية منتظمة وغير منتظمة " الشارتر"، حيث يأتي هذا التزايد في أعداد السياح بالتزامن مع ارتفاع نسب الإشغال السياحي في المدينة خلال فصل الشتاء، مما يعكس زيادة الاهتمام بمقاصد البحر الأحمر السياحية في هذه الفترة.
زيادة الحركة السياحية في فصل الشتاء
يُعتبر فصل الشتاء من أهم الفصول التي تشهد فيها المدن الساحلية مثل الغردقة زيادة ملحوظة في أعداد السياح، حيث يفضل الكثير من الزوار القادمين من الدول الأوروبية والشرق الأوسط زيارة مصر للاستمتاع بالمناخ المعتدل والشواطئ الخلابة، حيث إن هذه الزيادة في الإقبال السياحي تتماشى مع استراتيجيات الترويج السياحي التي تركز على جذب الزوار إلى الوجهات السياحية المصرية المميزة خلال الموسم الشتوي.
وقد ساهمت عدة عوامل في زيادة الإقبال على الغردقة هذا الموسم، منها استقرار الأوضاع الأمنية في مصر، وتحسن البنية التحتية لمرافق النقل والمطار، بالإضافة إلى التنوع الكبير في العروض السياحية المتاحة في المدينة، سواء على مستوى الفنادق أو الأنشطة البحرية.
تفاصيل حركة الطيران والسياحة
ومن خلال هذا العدد الكبير من الرحلات الجوية الدولية والداخلية، يوضح أن مدينة الغردقة باتت واحدة من أكثر الوجهات السياحية استقطابًا للزوار في البحر الأحمر، حيث تزايدت الرحلات القادمة من مختلف دول العالم، وخاصة من روسيا، ألمانيا، بولندا، ورومانيا، التي تعد من أكبر أسواق السياحة التي يستقطبها المطار.
وتأتي هذه الزيادة في الحركة السياحية بفضل التكثيف المستمر لحملات الترويج للمقاصد السياحية المصرية في الأسواق الأوروبية والعربية، فضلًا عن تنوع المنتج السياحي في الغردقة، الذي يشمل السياحة الشاطئية، الغوص، والأنشطة الرياضية المائية، مما يجعلها وجهة مثالية للسياح في الشتاء.
تأثير زيادة السياحة على الاقتصاد المحلي
تأثر الاقتصاد المحلي في الغردقة بشكل إيجابي نتيجة لزيادة أعداد السياح الوافدين إلى المدينة، حيث ساعدت هذه الزيادة في تحسين معدلات الإشغال الفندقي، حيث تمتلئ الفنادق والمنتجعات السياحية بالزوار الذين يحرصون على الاستمتاع بجمال البحر الأحمر وشواطئه الدافئة، كما أن هذا النشاط السياحي له تأثير إيجابي على قطاع النقل، بما في ذلك تأجير السيارات ووسائل النقل العامة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للمواطنين المحليين في مختلف القطاعات الخدمية.
0 تعليق