اسطنبول - قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن لبنان يواجه أوقاتا صعبة للغاية مع استمرار النزوح، على خلفية تواصل الخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".اضافة اعلان
ووصل عدد خروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 215، ما أوقع إجمالا 29 شهيدا و31 جريحا، وفق إحصائية استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أن "لبنان يواجه أوقاتًا صعبة للغاية".
وأوضح أن "النزوح يستمر في هذه المرحلة الطارئة الجديدة، وما يزال الوصول إلى العديد من المجتمعات صعبا".
كما ناشد برنامج الأغذية العالمي "تقديم الدعم لاستجابته الطارئة وبرامجه المعتادة لمساعدة 2.2 مليون شخص حيث تفوق الاحتياجات الموارد المتوفرة حالياً".
خلال آخر شهرين من العدوان على لبنان نالت مدينة النبطية (جنوب) حصة كبيرة من القصف المكثف الذي دمر مئات من أبنيتها السكنية، لكن ذلك لم يمنع أهلها من العودة إليها والصمود على أنقاضها.
ومنذ 27 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الكيان الاحتلالي و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 تشرين الأول(اكتوبر) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول(سبتمبر) الماضي.
ووفق تقرير للبنك الدولي فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا في لبنان، إذ تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئيا أو كليا، وبلغت خسائره 3.2 مليارات دولار.
في سياق متصل، في حي "السراي" في النبطية أحد أشهر الأحياء القديمة بالمدينة الشهير بحاراته وبيوته القديمة لم يسلم من القصف العنيف، ما أدى إلى دمار شبه كامل فيه.
ورغم الدمار والركام، أقام أهالي حي السراي خياما للعيش فيها إلى حين إعادة الحياة لحارتهم.
كان في الحي مقهى اعتاد الشباب على التجمع فيه يوميا للسهر والتسلية قبل الحرب، وقد تضرر بشكل كبير جراء القصف، إلا أن هذا لم يحدّ من عزيمتهم لتشييد خيمة مكان المقهى لاستمرار تجمعاتهم.
الشاب علي موسى يقول: "حارتنا تدمّرت بشكل كبير، ولم يعد يمكن السكن في المنازل، لكننا شيّدنا خيمة ونجتمع فيها".
ويضيف: "في حارتنا كان هناك مقهى كنا نجتمع يوميا فيه، ورغم الدمار والركام لم نغير عادتنا، لا زلنا نجتمع في المقهى ونواسي بعضنا البعض".
فيما يقول الشاب عبد الله الشاعر إن "منازل الحي مدمرة، لكننا نحب أن نجتمع مثل الأخوة، لذا شيّدنا الخيمة بمساعدة شباب الحارة ونساند بعضنا البعض لكي نستمر بالتجمع معا".
بينما كانت جالسة في إحدى الخيام، تقول منيفة شميساني "نعيش في الخيمة لنحرس حارتنا التي تدمرت بالكامل، بالوقت نفسه نجتمع معا كعائلة وجيران".
وتردف: "لا منازل لدينا وحارتنا تدمرت، لذا نسهر بالخيمة ثم نذهب للنوم لدى أقربائنا، ورغم الدمار نعيش حياة طبيعية وسنبقى نقاوم ونعيش على الركام".-(وكالات)
ووصل عدد خروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 215، ما أوقع إجمالا 29 شهيدا و31 جريحا، وفق إحصائية استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أن "لبنان يواجه أوقاتًا صعبة للغاية".
وأوضح أن "النزوح يستمر في هذه المرحلة الطارئة الجديدة، وما يزال الوصول إلى العديد من المجتمعات صعبا".
كما ناشد برنامج الأغذية العالمي "تقديم الدعم لاستجابته الطارئة وبرامجه المعتادة لمساعدة 2.2 مليون شخص حيث تفوق الاحتياجات الموارد المتوفرة حالياً".
خلال آخر شهرين من العدوان على لبنان نالت مدينة النبطية (جنوب) حصة كبيرة من القصف المكثف الذي دمر مئات من أبنيتها السكنية، لكن ذلك لم يمنع أهلها من العودة إليها والصمود على أنقاضها.
ومنذ 27 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الكيان الاحتلالي و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 تشرين الأول(اكتوبر) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول(سبتمبر) الماضي.
ووفق تقرير للبنك الدولي فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا في لبنان، إذ تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئيا أو كليا، وبلغت خسائره 3.2 مليارات دولار.
في سياق متصل، في حي "السراي" في النبطية أحد أشهر الأحياء القديمة بالمدينة الشهير بحاراته وبيوته القديمة لم يسلم من القصف العنيف، ما أدى إلى دمار شبه كامل فيه.
ورغم الدمار والركام، أقام أهالي حي السراي خياما للعيش فيها إلى حين إعادة الحياة لحارتهم.
كان في الحي مقهى اعتاد الشباب على التجمع فيه يوميا للسهر والتسلية قبل الحرب، وقد تضرر بشكل كبير جراء القصف، إلا أن هذا لم يحدّ من عزيمتهم لتشييد خيمة مكان المقهى لاستمرار تجمعاتهم.
الشاب علي موسى يقول: "حارتنا تدمّرت بشكل كبير، ولم يعد يمكن السكن في المنازل، لكننا شيّدنا خيمة ونجتمع فيها".
ويضيف: "في حارتنا كان هناك مقهى كنا نجتمع يوميا فيه، ورغم الدمار والركام لم نغير عادتنا، لا زلنا نجتمع في المقهى ونواسي بعضنا البعض".
فيما يقول الشاب عبد الله الشاعر إن "منازل الحي مدمرة، لكننا نحب أن نجتمع مثل الأخوة، لذا شيّدنا الخيمة بمساعدة شباب الحارة ونساند بعضنا البعض لكي نستمر بالتجمع معا".
بينما كانت جالسة في إحدى الخيام، تقول منيفة شميساني "نعيش في الخيمة لنحرس حارتنا التي تدمرت بالكامل، بالوقت نفسه نجتمع معا كعائلة وجيران".
وتردف: "لا منازل لدينا وحارتنا تدمرت، لذا نسهر بالخيمة ثم نذهب للنوم لدى أقربائنا، ورغم الدمار نعيش حياة طبيعية وسنبقى نقاوم ونعيش على الركام".-(وكالات)
0 تعليق