Local

-OneArabia

انطلقت سباقات الهجن في ميدان الملك عبد العزيز بالصيد، بمشاركة نخبة من ملاك الهجن والفرسان والمهتمين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية. ويعد هذا المهرجان أحد أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة، حيث يحتفي بالإبل كرمز ثقافي واقتصادي من خلال الأنشطة التنافسية والتراثية.

ويستمر المهرجان حتى أوائل يناير 2025، ويمثل منصة شاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والاقتصاد. فإلى جانب سباقات الإبل، يضم المهرجان فعاليات متنوعة تبرز التراث السعودي وتعزز دور الإبل في الهوية الوطنية. ويؤكد المهرجان على الأهمية الثقافية والاقتصادية للإبل، ويضعه كحدث عالمي يمزج بين التقليد والحداثة.

وتبرز سباقات الهجن بين فعاليات المهرجان، بجوائز تتجاوز 85 مليون ريال، وتستمر السباقات لمدة 20 يوماً، وتتضمن 233 شوطاً موزعة بين فترتين صباحية ومسائية، ويقطع المشاركون فيها مسافة إجمالية تبلغ 1335 كيلومتراً، عبر فئات "حقايق" و"لقايا" و"جدعة" و"ثنايا" و"هيل وزمول".

ومن الإضافات البارزة هذا العام سباق الماراثون النسائي الذي سيقام في 20 ديسمبر، ويمتد لمسافة 2 كيلومتر في المساء، ويسلط هذا الحدث الضوء على التقدم الذي أحرزته رياضة الإبل في المملكة. كما يعكس التزام القيادة بتمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات التقليدية.

إن إشراك المرأة في سباقات الهجن يقدم منظورًا جديدًا لهذه الرياضة، ويؤكد على دور المرأة ويعزز حضورها في الأنشطة الغنية بالقيم الثقافية والاجتماعية. ولا تعمل هذه المبادرة على تعزيز المساواة بين الجنسين فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على إثراء النسيج الثقافي للحدث.

وبشكل عام، لا يعد هذا المهرجان مجرد حدث رياضي؛ بل هو احتفال بالتراث السعودي. ومن خلال دمج الأنشطة المتنوعة التي تكرم التقاليد مع تبني الإبداع، فإنه يعزز مكانة الإبل كعنصر أساسي من الهوية الوطنية.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, December 13, 2024, 23:48 [GST]