عمان- عقب انتهاء "مربعانية الشتاء" للموسم المطري الحالي 2024 – 2025، ذات الأداء الضعيف وغير المعتاد، إزاء حجم الهطلات المطرية المسجلة خلالها، بحيث لم تتجاوز الـ15 % من معدلها الموسمي العام، جددت توقعات مراكز تنبؤات جوية محلية وعالمية، بوصول منخفض جوي قد يسجل أداء مطريا قويا الأربعاء والخميس المقبلين، الآمال، بتدفقات مائية أولية تخزنها السدود. اضافة اعلان
وفيما صاحبت "مربعانية" الموسم الحالي، حالات طويلة الأمد من الانحباسات المطرية المتكررة، برغم ما شهدته مناطق بالمملكة من زخات متفرقة في الفترة ذاتها، إلا أن مؤشرات مراكز التنبؤات العالمية، رصدت حالات متعددة لمنخفضات جوية مصحوبة بهطلات في "خمسينية الشتاء" التي بدأت منذ الجمعة الماضي، وتستمر لـ50 يوما، انتهاء بيوم 22 آذار (مارس) المقبل.
وفي سياق أداء "المربعانية"، أشار مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب، في تصريحات لـ"الغد"، لانخفاض المجاميع المطرية المسجلة في اغلب المناطق حتى انتهاء "المربعانية"، مضيفا ان تلك المجاميع كانت "ضعيفة في اغلب المناطق، إذ لم تتجاوز الـ15 % من معدلها الموسمي العام".
وقال آل خطاب، إن "نسب الهطل في مناطق الأغوار، تراوحت بين 23 %
و27 % من معدلها الموسمي العام، وهي اقل بقليل من معدلها العام للفترة نفسها، والذي يحقق عادةً 30 % من المعدل الموسمي في المربعانية".
وأضاف آل خطاب، أن مجاميع الأمطار التي تحققت في "المربعانية"، تراوحت بين 0.5 ملم و109.9 ملم، وبنسب تراوحت بين 01 % و25 % من معدلها الموسمي، مبينا أنه يفترض بأن تحقق هذه المجاميع منذ بداية الموسم وحتى نهاية "المربعانية" 57 % من المعدل الموسمي العام، بينما كان أداء الموسم الحالي "ضعيفاً في معظم المناطق".
وبلغ معدل مجاميع الأمطار والنسب التي تحققت منذ بداية الموسم الحالي وحتى نهاية "المربعانية" في مناطق المملكة كما يلي: الشمالية 78.3 ملم بنسبة 21 % من المعدل الموسمي العام. الوسطى الغربية 76.9 ملم بنسبة 18 %. الوسطى الشرقية 28.3 ملم بنسبة 23 %، الشرقية 15.5 ملم بنسبة 17 %. الأغوار الشمالية 123.4 ملم بنسبة 35 %، الأغوار الوسطى 130.5 ملم بنسبة 47 %. الأغوار الجنوبية 17.7 ملم بنسبة 24 %. الجنوبية الغربية 31.6 ملم بنسبة 13 %. الجنوبية 10.4 ملم بنسبة 19 %.
أما معدل درجة الحرارة العظمى حلال المربعانية فبلغ في: مطار عمان المدني 15.3 درجة مئوية وهو أعلى من معدله العام بمقدار 2.2 درجة مئوية، في حين بلغ معدل درجة الحرارة الصغرى 6.0 درجات وهو اعلى من معدله العام بمقدار 1.4 درجة مئوية.
كما بلغت اعلى درجة حرارة عظمى مسجلة في مطار عمان المدني 19.4 درجة بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي، بينما بلغت اقل درجة حرارة صغرى مسجلة في مطار عمان المدني 2.5 درجة بتاريخ 4 كانون الثاني (يناير) الماضي.
اما على مستوى المملكة فسجلت محطة رصد ميناء العقبة الأتوماتيكية خلال المربعانية، اعلى درجة حرارة عظمى وبلغت 28.0 درجة مئوية بتاريخ 13 كانون الثاني (يناير) الماضي، بينما سجلت محطة رصد الشوبك اقل درجة حرارة صغرى بلغت 6.0 درجة دون الصفر المئوي بتاريخ 18 من الشهر ذاته.
ومع انتهاء المربعانية، تبدأ فترة خمسينية الشتاء التي تنتهي مع بداية الاعتدال الربيعي، اذ تشكل 37 % من الموسم المطري، موزعة حسب الموروث الشعبي (السعود) على 4 فترات كل منها تستمر 12 يوماً ونصف، ويشكل (سعد الذابح) الفترة الأولى بنسبة 12 %، والثانية (سعد بلع) ويشكل 10 %، والثالثة (سعد السعود) 09 %، والرابعة (سعد الخبايا)
06 %، وفق آل خطاب.
بدورها، أشارت توقعات "الأرصاد" الى تأثر المملكة بمنخفض جوي وكتلة هوائية من أصل قطبي الأربعاء والخميس المقبلين، بحيث ستتأثر تدريجياً الأربعاء بمنخفض مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة من أصل قطبي، يتمركز فوق جزيرة قبرص، ويتوقع بأن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، ليصبح الطقس بارداً وغائماً مع هطل الأمطار في الشمال، لتمتد لاحقاً للمناطق الوسطى، وقد تكون غزيرة أحياناً، ومصحوبة بالرعد وتساقط البرد.
وتنشط الرياح الغربية الأربعاء، بحيث تصل سرعتها في بعض المناطق لـ60 كم/الساعة، ما يؤدي لإثارة الغبار، بخاصة في البادية. وخلال ساعات الليل، يزداد تأثير المنخفض، وتمتد الهطلات لتشمل معظم المناطق، ما يزيد من فرص تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المنخفضة، وفق "الأرصاد". أما الخميس المقبل، فتوقعت "الأرصاد" استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا، وتوالي درجات الحرارة انخفاضها، ليصبح الطقس باردا جدا، وغائماً وماطراً في مختلف المناطق.
ولفتت إلى أن الأمطار ستكون غزيرة أحياناً، ما قد يؤدي لتشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة. كما تتهيأ الفرصة خلال ساعات الفجر والصباح، لهطل زخات ثلجية ممزوجة بالمطر فوق المرتفعات الجبلية العالية، وسط رياح نشطة تزيد من الشعور بالبرودة القارسة.
وبينت أن تأثير المنخفض، يتراجع الجمعة، وتضعف فرص الهطلات مع بقاء الطقس باردة جدا، كما تزداد فرص تشكل الصقيع والانجماد خلال ساعات الليل والصباح الباكر، بخاصة في المرتفعات والمناطق الصحراوية.
وأطلقت "الأرصاد" تحذيرات مهمة، تركزت على خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة نتيجة غزارة الأمطار، بخاصة خلال الليل، وتدني مدى الرؤية الأفقية، بسبب الغبار المثار بفعل الرياح، وبالذات في البادية. إلى جانب تحذيرات حيال شدة سرعة الرياح التي قد تصل لـ60 كم/ الساعة، ما يؤدي لتطاير الأجسام غير المثبتة، وانزلاق المركبات على الطرق المبتلة بفعل الأمطار أو الصقيع، وتدني مدى الرؤية الأفقية، بسبب الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية.
ودعت "الأرصاد" المواطنين لضرورة توخي الحيطة والحذر ومتابعة التحديثات، والأخذ بالإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية، حفاظاً على السلامة العامة.
وترفع انعكاسات عدم مرور أعوام مطرية غنية، من خطورة الأزمة المائية على المملكة، فيما يعول قطاع المياه على هطلات مطرية غنية في الشتاء، لدورها المباشر بإشباع التربة، والمؤدية أيضا لتعزيز جريان المياه نحو السدود، والتخفيف من كميات المياه "المسالة" لمختلف الزراعات بوادي الأردن.
وكانت هطلات مطرية افتتحت خلالها المربعانية؛ الموسم الشتوي، مسجلة أداء جيدا في مناطق عدة مقابل أداء ضعيف أو متوسط في أخرى، اذ أكدت سلطة وادي الأردن، في تصريحات سابقة، أن تلك الهطلات، "أثرت بوضوح بتحقيق إشباع للتربة، ما يسهم بزيادة كميات جريان المياه بشكل أفضل عقب فترة من انقطاع الأمطار".
وقال الأمين العام للسلطة هشام الحيصة حينها، إن تلك الهطلات الأخيرة بمختلف المناطق مطلع فترة "المربعانية"، ساهمت بإشباع التربة، ما يعزز دورها برفع كميات جريان المياه نحو مواقع السدود.
وأشار الحيصة لأهمية دور الأمطار الهاطلة، مبينا أنها ساهمت بتقليل الكميات المائية المزودة للري، ما يعزز دورها بالمحافظة على المخزون الإستراتيجي للسدود، مبديا أمله بأن تسهم الهطلات المطرية القادمة المتوقعة، بتعزيز كميات جريان مياه أفضل نحو مواقع السدود، سيما وأن التربة تشبعت في بعض المناطق.
ومن جهتها، أبدت إستراتيجية المياه الوطنية 2023 – 2040 قلقها إزاء أي تدن بمعدلات الهطلات، إذ توقعت انخفاض تغذية المياه الجوفية إثر تحدي انخفاض وتذبذب الهطلات المطرية؛ وبنسبة 15 % بحلول العام 2040.
وفيما صاحبت "مربعانية" الموسم الحالي، حالات طويلة الأمد من الانحباسات المطرية المتكررة، برغم ما شهدته مناطق بالمملكة من زخات متفرقة في الفترة ذاتها، إلا أن مؤشرات مراكز التنبؤات العالمية، رصدت حالات متعددة لمنخفضات جوية مصحوبة بهطلات في "خمسينية الشتاء" التي بدأت منذ الجمعة الماضي، وتستمر لـ50 يوما، انتهاء بيوم 22 آذار (مارس) المقبل.
وفي سياق أداء "المربعانية"، أشار مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب، في تصريحات لـ"الغد"، لانخفاض المجاميع المطرية المسجلة في اغلب المناطق حتى انتهاء "المربعانية"، مضيفا ان تلك المجاميع كانت "ضعيفة في اغلب المناطق، إذ لم تتجاوز الـ15 % من معدلها الموسمي العام".
وقال آل خطاب، إن "نسب الهطل في مناطق الأغوار، تراوحت بين 23 %
و27 % من معدلها الموسمي العام، وهي اقل بقليل من معدلها العام للفترة نفسها، والذي يحقق عادةً 30 % من المعدل الموسمي في المربعانية".
وأضاف آل خطاب، أن مجاميع الأمطار التي تحققت في "المربعانية"، تراوحت بين 0.5 ملم و109.9 ملم، وبنسب تراوحت بين 01 % و25 % من معدلها الموسمي، مبينا أنه يفترض بأن تحقق هذه المجاميع منذ بداية الموسم وحتى نهاية "المربعانية" 57 % من المعدل الموسمي العام، بينما كان أداء الموسم الحالي "ضعيفاً في معظم المناطق".
وبلغ معدل مجاميع الأمطار والنسب التي تحققت منذ بداية الموسم الحالي وحتى نهاية "المربعانية" في مناطق المملكة كما يلي: الشمالية 78.3 ملم بنسبة 21 % من المعدل الموسمي العام. الوسطى الغربية 76.9 ملم بنسبة 18 %. الوسطى الشرقية 28.3 ملم بنسبة 23 %، الشرقية 15.5 ملم بنسبة 17 %. الأغوار الشمالية 123.4 ملم بنسبة 35 %، الأغوار الوسطى 130.5 ملم بنسبة 47 %. الأغوار الجنوبية 17.7 ملم بنسبة 24 %. الجنوبية الغربية 31.6 ملم بنسبة 13 %. الجنوبية 10.4 ملم بنسبة 19 %.
أما معدل درجة الحرارة العظمى حلال المربعانية فبلغ في: مطار عمان المدني 15.3 درجة مئوية وهو أعلى من معدله العام بمقدار 2.2 درجة مئوية، في حين بلغ معدل درجة الحرارة الصغرى 6.0 درجات وهو اعلى من معدله العام بمقدار 1.4 درجة مئوية.
كما بلغت اعلى درجة حرارة عظمى مسجلة في مطار عمان المدني 19.4 درجة بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي، بينما بلغت اقل درجة حرارة صغرى مسجلة في مطار عمان المدني 2.5 درجة بتاريخ 4 كانون الثاني (يناير) الماضي.
اما على مستوى المملكة فسجلت محطة رصد ميناء العقبة الأتوماتيكية خلال المربعانية، اعلى درجة حرارة عظمى وبلغت 28.0 درجة مئوية بتاريخ 13 كانون الثاني (يناير) الماضي، بينما سجلت محطة رصد الشوبك اقل درجة حرارة صغرى بلغت 6.0 درجة دون الصفر المئوي بتاريخ 18 من الشهر ذاته.
ومع انتهاء المربعانية، تبدأ فترة خمسينية الشتاء التي تنتهي مع بداية الاعتدال الربيعي، اذ تشكل 37 % من الموسم المطري، موزعة حسب الموروث الشعبي (السعود) على 4 فترات كل منها تستمر 12 يوماً ونصف، ويشكل (سعد الذابح) الفترة الأولى بنسبة 12 %، والثانية (سعد بلع) ويشكل 10 %، والثالثة (سعد السعود) 09 %، والرابعة (سعد الخبايا)
06 %، وفق آل خطاب.
بدورها، أشارت توقعات "الأرصاد" الى تأثر المملكة بمنخفض جوي وكتلة هوائية من أصل قطبي الأربعاء والخميس المقبلين، بحيث ستتأثر تدريجياً الأربعاء بمنخفض مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة من أصل قطبي، يتمركز فوق جزيرة قبرص، ويتوقع بأن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، ليصبح الطقس بارداً وغائماً مع هطل الأمطار في الشمال، لتمتد لاحقاً للمناطق الوسطى، وقد تكون غزيرة أحياناً، ومصحوبة بالرعد وتساقط البرد.
وتنشط الرياح الغربية الأربعاء، بحيث تصل سرعتها في بعض المناطق لـ60 كم/الساعة، ما يؤدي لإثارة الغبار، بخاصة في البادية. وخلال ساعات الليل، يزداد تأثير المنخفض، وتمتد الهطلات لتشمل معظم المناطق، ما يزيد من فرص تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المنخفضة، وفق "الأرصاد". أما الخميس المقبل، فتوقعت "الأرصاد" استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا، وتوالي درجات الحرارة انخفاضها، ليصبح الطقس باردا جدا، وغائماً وماطراً في مختلف المناطق.
ولفتت إلى أن الأمطار ستكون غزيرة أحياناً، ما قد يؤدي لتشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة. كما تتهيأ الفرصة خلال ساعات الفجر والصباح، لهطل زخات ثلجية ممزوجة بالمطر فوق المرتفعات الجبلية العالية، وسط رياح نشطة تزيد من الشعور بالبرودة القارسة.
وبينت أن تأثير المنخفض، يتراجع الجمعة، وتضعف فرص الهطلات مع بقاء الطقس باردة جدا، كما تزداد فرص تشكل الصقيع والانجماد خلال ساعات الليل والصباح الباكر، بخاصة في المرتفعات والمناطق الصحراوية.
وأطلقت "الأرصاد" تحذيرات مهمة، تركزت على خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة نتيجة غزارة الأمطار، بخاصة خلال الليل، وتدني مدى الرؤية الأفقية، بسبب الغبار المثار بفعل الرياح، وبالذات في البادية. إلى جانب تحذيرات حيال شدة سرعة الرياح التي قد تصل لـ60 كم/ الساعة، ما يؤدي لتطاير الأجسام غير المثبتة، وانزلاق المركبات على الطرق المبتلة بفعل الأمطار أو الصقيع، وتدني مدى الرؤية الأفقية، بسبب الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية.
ودعت "الأرصاد" المواطنين لضرورة توخي الحيطة والحذر ومتابعة التحديثات، والأخذ بالإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية، حفاظاً على السلامة العامة.
وترفع انعكاسات عدم مرور أعوام مطرية غنية، من خطورة الأزمة المائية على المملكة، فيما يعول قطاع المياه على هطلات مطرية غنية في الشتاء، لدورها المباشر بإشباع التربة، والمؤدية أيضا لتعزيز جريان المياه نحو السدود، والتخفيف من كميات المياه "المسالة" لمختلف الزراعات بوادي الأردن.
وكانت هطلات مطرية افتتحت خلالها المربعانية؛ الموسم الشتوي، مسجلة أداء جيدا في مناطق عدة مقابل أداء ضعيف أو متوسط في أخرى، اذ أكدت سلطة وادي الأردن، في تصريحات سابقة، أن تلك الهطلات، "أثرت بوضوح بتحقيق إشباع للتربة، ما يسهم بزيادة كميات جريان المياه بشكل أفضل عقب فترة من انقطاع الأمطار".
وقال الأمين العام للسلطة هشام الحيصة حينها، إن تلك الهطلات الأخيرة بمختلف المناطق مطلع فترة "المربعانية"، ساهمت بإشباع التربة، ما يعزز دورها برفع كميات جريان المياه نحو مواقع السدود.
وأشار الحيصة لأهمية دور الأمطار الهاطلة، مبينا أنها ساهمت بتقليل الكميات المائية المزودة للري، ما يعزز دورها بالمحافظة على المخزون الإستراتيجي للسدود، مبديا أمله بأن تسهم الهطلات المطرية القادمة المتوقعة، بتعزيز كميات جريان مياه أفضل نحو مواقع السدود، سيما وأن التربة تشبعت في بعض المناطق.
ومن جهتها، أبدت إستراتيجية المياه الوطنية 2023 – 2040 قلقها إزاء أي تدن بمعدلات الهطلات، إذ توقعت انخفاض تغذية المياه الجوفية إثر تحدي انخفاض وتذبذب الهطلات المطرية؛ وبنسبة 15 % بحلول العام 2040.
0 تعليق