جامعة أسيوط التكنولوجية تحصل على دعم لمشروعي تخرج ضمن منحة "مشروعي بدايتي"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصلت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، على دعم لمشروعي تخرج ضمن منحة برنامج "مشروعي بدايتي" لدعم مشروعات التخرج للعام الجامعي ٢٠٢٤-٢٠٢٥م؛ لطلاب الجامعات المصرية الحكومية، والأهلية، والتكنولوجية، والخاصة، والمعاهد العليا؛ من أكاديمية البحث العلمي، وذلك تحت رعاية الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.


وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المشروعين اللذين حصلا على الدعم هما: مشروع "تعظيم الاستفادة من مخلفات الأسماك في إنتاج مركزات أعلاف الأسماك"، تحت إشراف الدكتور محمد حمدي رئيس قسم تكنولوجيا التصنيع الغذائي، ومشروع "استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتغلب على الاختناقات المرورية"، تحت إشراف الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات ومهندسة دعاء فخري.

تنمية قدرات الطلاب في شتى المجالات

وأكد الدكتور جمال تاج، حرص الجامعة على تنمية قدرات الطلاب في شتى المجالات وتعزيز الروح الريادية والابتكارية لديهم، فضلًا عن حرصها على تقديم الدعم اللازم، وتمكينهم من تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى مشاريع حقيقية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل.

ومن جانبه، وجه الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الشكر لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على تلك المشاريع، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة وحرصها الشديد على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب؛ متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق.

يذكر أن مشروع "استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتغلب على الاختناقات المرورية" يهدف إلى تحليل صور حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مستوى الازدحام المروري بدقة، ومن ثم التحكم الذكي في إشارات المرور لتخفيف التكدس وتحسين انسيابية الحركة، كما يتيح النظام رصد المخلفات المرورية مثل الوقوف العشوائي والركنات الجانبية، بالإضافة إلى اكتشاف المركبات التي تسير في الاتجاه المعاكس، مما يساهم في تعزيز النظام المروري ورفع كفاءته

بينما يهدف مشروع "تعظيم الاستفادة من مخلفات الأسماك في إنتاج مركزات أعلاف الأسماك"، إلى إيجاد وسائل وطرق مناسبة للاستفادة من مخلفات الأسماك (الهيكل العظمي والأحشاء الداخلية) والتي قد تصل إلى 50 ٪ من نسبة الإنتاج، وتدويرها إلى مركزات أعلاف لسد إحتياجات الأسماك، بالإضافة إلى استعادة العائد المادي المهدر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق