عقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اجتماعًا موسعًا مع مستأجري الشواطئ بالإسكندرية، وذلك لوضع خطة عمل ومناقشة الاستعدادات لاستقبال موسم صيف 2025 وذلك بحضور، سكرتير عام المحافظة ومديرى الإدارات المعنية.
ورحب المحافظ بمستأجري الشواطئ، مؤكدًا على إن شواطئ الإسكندرية هى ملك للمواطن وأن أولي اهتمامات محافظة الإسكندرية هى تحقيق رضا المواطن عن الخدمات المقدمة له والتي لن يتم السماح بالتقصير فيها ويأتي على رأسها الإلتزام بالأسعار المقررة من المحافظة والإلتزام بالمظهر العام للشاطىء، وتلافي كافه السلبيات التى تم رصدها العام الماضي.
وأوضح محافظ الإسكندرية إنه سيتم وضع منظومة جديدة لإدارة الشواطىء بمحافظة الإسكندرية للارتقاء بالخدمات المقدمة المصطافين والتي تهدف إلى ضمان عدم استغلال المواطن وذلك من خلال توفير حزمة من الخدمات الشاطئية الجاذبة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لإخراج موسم صيف 2025 بصورة مشرفة أمام مواطني وضيوف الإسكندرية.
وخلال اللقاء تم استعراض خطة العمل لصيف 2025 والخطوات التنفيذية لها والتي تشمل لأول مرة تنفيذ برامج ترفيهية ورياضية علي شواطىء الإسكندرية ومسارات مخططة بين الشماسي لضمان عدم التكدس وحدوث مضايقات وكذلك الاهتمام بالمظهر الحضاري لبوابات الشواطئ، وأكشاك الخدمات غرف خلع الملابس ودورات المياه والأمن، واللوحات الإرشادية، والاهتمام بتجهيز مشايات خشبية من مداخل الشواطئ حتي مياه البحر للتسهيل علي كبار السن وذوى الهمم الوصول للشاطئ،وكذلك الاهتمام بأشكال وألوان الشماسي والكراسي.
وأكد المحافظ على أن تكون كافة الوحدات الشاطئية طوليه لمنع أي منشآت حاجبة للرؤية وتفعيل منظومة الحجز الإلكتروني التي سيقوم المواطن من خلالها بحجز تذكرة دخول الشاطئ وتقديم كافة الخدمات من خلال تلك المنظومة حيث سيتم عقد دورات تدريبية لمستأجري الشواطىء لضمان تحقيق أهداف المنظومة الجديدة.
وشدد المحافظ على مستأجري الشواطئ بالالتزام التام بألوان الشماسي والكراسي، وتنظيم شكل الوحدات الشاطئية وغرف خلع الملابس والإسعاف، والاهتمام برفع كفاءة جميع الخدمات بالشاطئ، وضرورة التزام عمال الشواطئ بالتعامل الجيد مع المصطافين مؤكدا علي أن ارواح رواد الشواطئ هى اولي اهتمامات محافظة الإسكندرية لذلك غير مسموح بأى تقصير فى تنفيذ كافة الاشتراطات الخاصة بمنظومة الإنقاذ ورفع كفاءة المنقذين من خلال دورات تدريبية لهم طوال العام للحفاظ على أرواح المواطنين.
0 تعليق