أكدت الرئاسة السورية، أن الدولة لن تتوانى بملاحقة ومحاسبة المتورطين في التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي مدينة منبج صباح اليوم الإثنين.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "في يوم الإثنين الثالث من شهر فبراير الجاري، استهدف التفجير الإرهابي الغادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط عشرين شهيداً وعدد من الجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين".، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"
وأضافت الرئاسة:"تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة سبعة تفجيرات خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ، وفق تلفزيون سوريا.
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري ، المدعومة من تركيا، الشهر الماضي يناير 2024 على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي وقت سابق أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يجب على الإدارة السورية الحالية العمل لوقف الانتهاكات التي تحدث ضد المواطنين في سوريا، قائلا: "لدينا أمل في سوريا جديدة وعصر جديد، ودورنا رصد الانتهاكات من أجل إيقافها والمساعدة بالإشارة من أجل إيقاف العمليات الخطرة.
وأشار"عبدالرحمن" خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك 171 جريمة قتل منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تسببت في قتل 341 شخص، موضحًا أن دورهم توثيق الانتهاكات لإيقافها.
وأوضح، أن العدالة هي أساس الدولة السورية الجديدة، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول الآن التمدد في الأراضي السورية ويريدون احتلال مزيد من الأراضي السورية والسيطرة على أماكن جديدة، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنهاء وجود أي مكون للشعب السوري.
0 تعليق