أفادت تحقيقات وكالة النقل الفنلندية، بأن كابلات الألياف الضوئية التي تربط فنلندا والسويد تعرضت للقطع عن طريق الخطأ، ولم ينتج القطع عن عملية تخريب مقصودة.
وسبق أن تعرض كابلان بحريان يربطان بين فنلندا وألمانيا، للتلف يومي 17 و18 نوفمبر الماضي، ما دفع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إلى التعبير بأن الأمر ناجم عن عملية تخريب.
فيما أعلنت شركة سينيا الفنلندية يوم الجمعة الماضي، إصلاح كابل الألياف الضوئية البحري سي-لايون 1 الذي جرى قطعه في شهر نوفمبر، فيما أوضحت شركة ترافيكوم أن الكابلين تعرضا للقطع أثناء أعمال بناء.
وعلى الرغم من أن الحكومة السويدية كانت تشتبه في أن الكابل الذي يربط بين البلدين تعرض لعمل "تخريبي"، إلا أن الشرطة الفنلندية قالت إنها لا تملك سببا للاشتباه في وجود نشاط إجرامي.
وذكرت مجموعة الاتصالات الاسكندنافية جلوبال كونيكت، في بيانها لـ "BBC"، إن أحد الانقطاعات على الأقل كان بسبب أعمال الحفر، وأشارت إلى إن نحو 6 آلاف منزل في فنلندا تأثرت بالعطل، ولم يؤثر العطل على المستخدمين في السويد.
ووفقا لسلطات حماية كابلات الإنترنت، هناك ما يصل إلى 200 حادثة في المتوسط تتسبب في تلف الكابلات البحرية كل عام، مما يتطلب حوالي ثلاثة إصلاحات للكابل كل أسبوع، ومعظم الحوادث عادة ما يكون الضرر ناتجا عن مراسي السفن أو الصيد أو الكوارث الطبيعية.
0 تعليق